بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث باسم مجلس عوائل الشهداء، ربيع عز الدين مؤكداً على قدسية الشهادة والشهداء وحقيقة التضحية التي يقدمها الشهداء، وقال: "لقد تجاوز الشهداء كل قيم العطاء بالتضحية بدمائهم في سبيل تحقيق آمالهم وطموحاتهم ببناء مشروع ديمقراطي على اساس أخوة الشعوب والتعايش المشترك. لذلك ننحني إجلالاً لتضحياتهم الجِسام. لقد وعدوا فصدقوا. من الواجب علينا جميعاً حماية إرثهم ومتكسباتهم والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر".

ومن جانبها قالت مستشارة الإدارة المدنية الديمقراطية مزكين جوتكار: "نستذكر الشهداء كل يوم. فكل يوم لدينا شهداء وتضحيات كبيرة. كل يوم لدينا هو يومٌ للشهداء. ففي مثل هذا الشهر الذي بدأت فيه المؤامرة الدولية ضد قائدنا، ضحى المئات من رفاقنا بحياتهم فيه. لا يشعر بقيمة هذه التضحية إلا من قدمها من آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء. لذلك سنبقى نناضل من أجل حياة حرة  وكريمة حتى تحقيق جميع أهدافنا، فكل يوم هناك شهداء يضحون بأنفسهم من أجل بناء الوطن".

واختتمت مزكين جوتكار حديثها بالتذكير بحجم المؤامرة التي تستهدف شعوب المنطقة ومشروعها الديمقراطي، داعية الى الاتحاد والسير على خطى الشهداء لحماية تراب الوطن وتحقيق أحلامهم.

وفي ختام المراسم تم عرض سنفزيون يتناول حياة الشهداء الى جانب ترديد الشعارات "الشهداء خالدون لا يموتون ـ بالروح بالدم نفديك يا شهيد".