وذكرت الوزارة في بيان أن هجوما صاروخيا استهدف "قاعدة بعشيقة (جيدو) " خارج مدينة الموصل، مضيفة أن "أحد رفاق السلاح قتل من جراء الهجوم".

وأشار البيان إلى "إطلاق 3 صواريخ سقط أحدها في منطقة القاعدة"، فيما سقط الصاروخان الآخران داخل قرية مجاورة للقاعدة ما أسفر عن جرح "طفل صغير يعيش في القرية".

ولفتت وزارة الدفاع الى أنه عقب الهجوم "تم تحليق المسيرات التركية في المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور".

 و استهدفت قاعدة عسكرية تابعة لجيش  الاحتلال التركي في قضاء شيخان بهجوم صاروخي، احد الصواريخ سقط فوق قرية زليكان القريبة من المعسكر الذي تشغله قوات الاحتلال تركيا، وبحسب مصدر مطلع يوجد في القاعدة حوالي 600 جندي تركي .

وتخضع القاعدة التركية والمناطق المحيطة بها خلف جبل زليكان لسيطرة قوات الديمقراطي الكردستاني  باتجاه مناطق الاقليم الا انها تخضع اداريا لمحافظة نينوى .

وتُحكم قوات الحشد الشعبي اللواء الثلاثون أو ما يعرف بحشد( الشبك )على  سهل نينوى في المناطق المحاذية لإقليم كردستان .

واقدمت  قوات الجيش التركي  أواخر عام 2015 على دخول الاراضي العراقية  والتمركز في منطقة بعشيقة القريبة من مدينة الموصل شمال العراق بحجة محاربة داعش، وهو ما اعتبرته الحكومة العراقية عدواناً على العراق وانتهاكاً لسيادته وخرقاً لقواعد القانون الدولي وطالبت بانسحاب القوات التركية، وصوت البرلمان العراقي على اخراج القوات التركية من العراق.

وخلال خطاب إلى مجلس الأمن في 16 يونيو/حزيران عام 2019، قال السفير محمد بحر العلوم، مندوب العراق لدى الأمم المتحدة، إن القصف التركي للأراضي العراقية ووجود قوات تلك الدولة هناك بحجة حماية أمنها القومي، يمثل انتهاكا لسيادة بغداد، ومبادئ حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.