مقاتلو سد تشرين: ينكسر إرادة العدو أمام المقاومة

تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها على سد تشرين منذ عشرة أيام، وأكد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية بأنهم يقاومون ضد هذه الهجمات وأن معنوياتهم عاليةٌ جداً وينكسر إرادة العدو أمام مقاومتهم.

شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً على سد تشرين منذ الثامن من كانون الأول عام 2024 ولكن الدولة التركية لا تستطيع التقدم أمام هذه المقاومة، وقد هاجمت المدنيين منذ البداية وارتكبت جرائم حربٍ شنيعةً وشديدة.

 

أكد المقاتلون الذين يقاومون ضد هجمات الدولة التركية، بأن معنوياتهم ووتيرة نضالهم عاليةً جداً رغم كل الصعوبات.

ذكر روجهات آمد أحد المقاتلين، بأنهم يقاومون ضد الهجمات منذ يوم الأول، وقال: "معنويات الرفاق جيدة للغاية، حيث يتم الغناء وتدور حلقات الدبكة، وأيضاً يتم رفع الشعارات لذا ينكسر إرادة العدو أمام هذه المقاومة".

وأضاف روجهات: "انهزم العدو هنا (....) سنقف بجانب شعبنا وسنقاوم حتى النهاية".

وتابع: "لن نتيح الفرصة للعدو أبداً، ولن نرضخ لهم بتاتاً، لدينا ثقة كاملة في شعبنا ومعنوياتنا عاليةٌ جداً، وخاصةً مقاومة شعبنا في سد تشرين تبدي لنا مدى معنوياتهم العالية، سنقف بجانب شعبنا".

فيما تحدث المقاتل حمزة شيراز الذي ينحدر من مدينة عفرين، بأنه منذ عشرة أيام وهو يشارك في مقاومة سد تشرين، وقال: "رغم كافة العقبات والصعوبات التي نواجهها، ألا أن روح المقاومة والنضال لدينا قويةٌ جداً".

كما تحدث المقاتل العربي في قوات سوريا الديمقراطية حسن جيلو، قائلاً: "اسمي حسن جيلو. نحن على السد اليوم، وهذه المقاومة مستمرة منذ 41 يوماً، وضعنا جيد للغاية، هجمات العدو مستمرة دون انقطاع، حيث يهاجمنا بالطائرات وطائرات الاستطلاع وجميع أنواع الأسلحة، لكن جميع رفاقنا يتواجدون في خنادقهم، ونقاوم بروح عظيمة، ونحبط كل الهجمات، وشعبنا يساندنا، والمقاومة التي تجري هي من أجل كرامتنا، إذ تسعى تركيا لاحتلال أرضنا، ليرفع شعبنا آماله، لذا النصر حليفنا".