تدخل مناوبة الحرية، التي انطلقت من قِبل مبادرة الحرية لـ عبدالله أوجلان في 25 حزيران من العام 2012 من أجل الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أسبوعها الـ 545.

المناوبة التي تجري أسبوعياً من قِبل مجموعة من الكردستانيين وأصدقائهم في أوروبا، تواصلت في هذا الأسبوع من خلال مجموعة من الوطنيين الكرد من مدينة دارمشتات.

وتواجد في المجموعة كل من ، كاموران كلنج، وسليم أولتان، وفوزي أوزجليك.

وأدلى المتحدث باسم المجموعة كاموران كلنج، ببيان نيابةً عن النشطاء، وأوضح بأن المرحلة الراهنة هي مرحلة تاريخية بالنسبة للشعب الكردي.

وقال كلنج، "يجب على كل كردي وطني أن يقوم بواجبه ويتمسك بالقائد، كما يجب أيضاً عليه التمسك بكرامته وقيمه وحزبه، فكل كردي بات يعرف اليوم، بأن حزبنا يقوم في كل مكان من العالم بنضال لا مثيل له، كما أن مقاتلو الكريلا حوّلوا زاب ومتينا وحفتانين وكل جبال كردستان إلى مقبرة للعدو، ولكن يجب علينا كـ كرد الشتات أن نناضل جنباً إلى جنب مع مقاتلينا وحزبنا وقائدنا."

وفي النهاية، هنأ كلنج حلول الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني