مناوبة العدالة : النضال من أجل الحرية مستمرٌ - تم التحديث
خلال مناوبة العدالة، توجيه رسالة مفادها أن "سيستمر النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان"
خلال مناوبة العدالة، توجيه رسالة مفادها أن "سيستمر النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان"
ضمن حملة" الحرية لعبدلله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية"، بدأ أهالي المعتقلين فعالية مناوبة العدالة في أمد ووان وأضنة وماردين ومرسين وأزمير وإسطنبول، وما زالت الأنشطة مستمرة.
وان
تستمر الفعاليات التي نظمتها جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين في وان، في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية بالمدنية، في يومها الخامس والثلاثين، حيث زار مرشحو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الرئيس المشترك لبلدية أرتميتان، وسكان حي سوفان بالمنطقة، والعديد من المواطنين، مناوبة العدالة.
تحدثت المواطنة صالحة يازجي خلال الفعالية، وقالت أنهم يريدون السلام، وتابعت: "يجب إطلاق سراح القائد عبدلله أوجلان"، وتحدث أحد أقارب السجناء، جول أوزتورك، وطالب بإطلاق سراح السجناء، ودعم جميع محبي السلام لتحركهم.
كما أعرب أحد أقارب السجناء، حسن بالا، عن أمله في أن تكون فعاليتهم أداة لتحقيق العدالة، موضحا بأن لا أحد يستفيد من سياسات الحرب. ودعا جميع أصحاب الضمائر إلى رفع أصواتهم ضد العزلة.
وبعد الكلمات، هتف المشاركون "عاش القائد آبو" و"عاشت مقاومة السجون".
أمد
وفي أمد ، بقيادة جمعية دعم أسر المعتقلين و المحتجزين ، انطلقت مناوبة العدالة في مبنىم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة ريزان، مستمرة في يومها السادس والثلاثين، وارتدى المشاركون خلال الفعالية سترات كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية". انضم إلى هذا الفعالية العديد من أقارب السجناء، واتحاد المجتمعات الكردستانية للجمعيات القانونية، ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين، ونشطاء حركة المرأة الحرة، وأعضاء جمعية أمهات السلام وأعضاء وإدريي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب .
اثناء الفعالية ردد المشاركين شعار"عاشت مقاومة السجون" وغنت إحدى قريبات السجناء مريم صويلو، أغنية أثنت من خلالها على جمال مدينتها أمد وتحسرت على الدمار الذي أصابها بعد حرقها من قبل الدولة في التسعينات.
واستمرت مناوبة العدالة على واقع الأغاني والزغاريد وترديد الشعارات الكردية.
أضنة
استمرت مناوبة العدالة التي أقامتها جمعية مساعدة ودعم أسر السجناء والمحتجزين في أضنة لليوم السادس والثلاثين، انضم الكثير من الناس إلى مناوبة العدالة، وخلال الفعالية تم المطالبة بإطلاق سراح عبد الله أوجلان وكافة الأسرى.
مرسين
تستمر فعاليات مناوبة العدالة بتنظيم جمعية دعم أسر المعتقلين و المحتجزين في جوكوروفا منذ 36 يوما، وزار أعضاء تجمع أمهات السلام ومديرو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مناوبة العدالة، ورُفعت في الفعالية شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"عاشت مقاومة السجون" عدة مرات، وقالت زليخة كايا، إحدى أمهات السجناء، خلال مناوبة العدالة: "نريد كسر العزلة، فليكن السجناء أحراراً، لا يجب أن يموت أحد ونحن نريد السلام".
اسطنبول
انطلقت فعاليات مناوبة العدالة في إسطنبول بمبنى منظمة حزب المساواة و ديمقراطية الشعوب في منطقة إيسنلر تحت قيادة جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين، وتستمر في يومها 27 ، خلال الفعالية تم رفع لافتات "لنكسر العزلة من أجل العدالة، لنكن صوت السجون من أجل السلام الاجتماعي" و"لنكسر العزلة، لنكن صوت السجون لنبني حياة حرة".
وقام أعضاء مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بزيارة الناشطين، وخلال الفعاليات، غنى أقارب السجناء الأغاني الكردية، وردد الحشد شعارات "عاش القائد آبو" و"لا حياة بدون القائد" و"عاشت مقاومة السجون".
وأوضح أعضاء مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أنهم يدعمون أهالي السجناء، ونوهوا إلى نضال الشعب الكردي. وقالت الشبيبة إنه يجب إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان فوراً ويجب فتح أبواب إمرالي للسلام.
وأعلن أهالي المعتقلين أنهم سيواصلون نضالهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
ماردين
تستمر مناوبة العدالة التي بدأت أمس في ماردين لليوم الثاني، وذلك في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية، حيث زار الفعالية في اليوم الثاني رئيس نقابة المحامين في ماردين إسماعيل إليك، والوفد المرافق له وأعضاء مجلس منسقية اتحاد النقابات العمالية العامة وجمعية حقوق الإنسان، اتحاد الغرف التركية للمهندسين المعماريين، أمهات السلام وأقارب المعتقلين المستمرين بالمناوبة، وذكرت المؤسسات الزائرة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق أهدافها.
وقال توركان دورتش، أحد أفراد عوائل مناوبة العدالة: "مناوبتنا هنا من أجل القائد، ولن يتحرر السجناء ولا الأمة الكردية حتى تتحرر القيادة من العزلة، هذا هو مطلبنا. قائدنا أمل للشعوب المظلومة في العالم والشرق الأوسط. يشددون العزلة عليه لأنه لا يقبل العبودية. نضالنا هو من أجل كسر العزلة وإنهائها".
وتابع: "نحن نحمي وجود الشعب الكردي، نحن نقاتل من أجل هذا، لقد وقفنا ضد من يقول؛ ليس هناك شعب كردي. وبعد كل الحروب تم تحقيق السلام، لا يوجد عالم بدون حرب ولا سلام، بعد كل حرب يجب أن يكون هناك سلام، يجب أن يكون هناك سلام مع الكرد كما هو الحال في كل مكان، ولهذا السبب نريد السلام، السلام مع الأمهات سيأتي عاجلاً، حتى في القرى، عندما كانت هناك حرب، طالبنا بوقف الحرب. ولذلك اصبح لدينا امهات للسلام لوقف هذه الحرب. لا نريد ان يفقد أولاد الفقراء حياتهم في هذه الحرب. نريد أن نكون أحرارا مثل أي شعب آخر، نريد أن نعيش مثل كل الناس، ولهذا السبب نقف هنا اليوم".