منع إطلاق سراح المعتقل سنان ستوباك بشكل تعسفي وغير قانوني

تم منع إطلاق سراح سنان ستوباك المعتقل منذ 30 عام وستة أشهر للمرة الثالثة على التوالي بحجة إنه "لم يعترف ".

تم اعتقال سنان ستوباك في 3 أيار عام 1993 في جورنه رش في رها والحكم عليه بالمؤبد، فيما لم يتم الإفراج عنه بالرغم من انتهاء مدة حكم ستوباك، تنقل ستوباك خلال مرحلة اعتقاله في السجون رها، سمسور، بورصه، مرعش وفي النهاية تم نقله إلى سجن يوزغاته، أنهى ستوباك حكمه في 3 أيار حيث كان يجب أن يتم إطلاق سراحه، ولكن أجلت لجنة الإدارة والرقابة الإفراج عنه بحجة أنه "إحداث فوضى" لمدة ثلاثة أشهر، وفي شهر آب ايضاً أجلت اللجنة إطلاق سراح ستوباك لمدة ثلاثة أشهر لذات الحجة، وقد كان من المنتظر اليوم إطلاق سراح ستوباك، ولكن عُرف انه تم تأجيل إطلاق سراح ستوباك لذات الحجة مرة أخرى.

واتضح أن سبب عدم إطلاق سراح ستوباك هو اتهامه بتهم: "إن خرج من السجن فليس لديه الطاقة الحياتية الكافية، لم تنقطع علاقاته مع المنظمة حتى بعد دخوله السجن، لم يعترف، لم يتخلى عن أفكاره الراديكالية، لم يقل بشكل علني للمنظمة إنها "منظمة إرهابية" ، لا توجد في إفاداته أية تعابير عن الندم، لديه ميول لارتكاب الجرائم."