مكونات مدينة الحسكة ينددون بعمالة الديمقراطي الكردستاني للاحتلال التركي

أدانت مكونات مدينة الحسكة، نهج الخيانة المستمر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكدين أن ما يجري من تحالف مع المحتل التركي هو استكمال لمخطط الإبادة وشرعنة للاحتلال.

أدلى أهالي مدينة الحسكة، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، ببيان إلى الرأي العام الكردستاني، حول تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، وحشد قواته ومهاجمة قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان.

البيان قرئ في حديقة القائد في مدينة الحسكة، من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة فاروق توزو.

وجاء في البيان :

"استمراراً لنهج الخيانة والتحالف مع أعداء الشعب الكردي،  بدأ الحزب الديمقراطي الكردستاني بحشد قواته لمهاجمة قوات مقاومة الشعب في مناطق الدفاع المشروع بتنسيق علني وسافر مع الجيش التركي المعتدي.

حيث يهاجم كل من قوات الديمقراطي والجيش التركي من الجنوب والشمال لوضع قوات مقاومة الشعب بين فكي كماشة. كمن يتخيلون ويحلمون، وبالتالي محاولة النيل منها استكمالاً لمخططاتهم التآمرية على شعبنا دون رداع من ضمير أو خشية من مواقف شعب بأكمله ينظر إلى هذه القوات كملخص له من الأعداء والخونة والتابعين.

البيان  أشار " إن توجه الديمقراطي بهذا الشكل السافر والعلني للتحالف مع المحتل التركي،  وتوظيف مقاتليه لافتعال حرب  عبثية بين الأخوة ما هو إلا دليل لمتابعة ما يمليه عليه هذا المعتدي ضد النظام الكردي وتطلعاته وهو ما ينتج عنه تكريس اللعبة وكسر الإرادة وبث ثقافة الهزيمة والقبول بما هو سائد في مناطق باشور من قبول بمخططات العدو وكذلك تحول الإقليم إلى سوق استهلاكية بلا منتج وطني.

 ما يعزز قوة المعتدي وضعف الإرادة السياسية والارتهان له في هذا الظرف العصيب الذي يسعى فيه الجميع لتحقيق مكاسبه المستقبلية".

وأكد البيان " إن تواتر الأنباء عن مهاجمة قوات حماية الشعب في كوشين ومحاولة الوصول إلى مناطق أخرى. ما هو إلا إعلان حرب بين الأشقاء لا نتيجة لها سوى الآلام والضحايا خدمة لأجندات الدولة التركية التي لم توفر جهداً حتى اللحظة إلا وبذلته في سبيل القضاء على تطلعات شعبنا وقد وصلت إلى حد محاولات الإبادة الكاملة والتاريخ شاهد على كل هذه المجريات".

متابعاً :" الغريب هنا أن مسرور البرزاني قد طالب القوى الخارجية بمساعدته في الحفاظ على شرعية الإقليم لكنه وبشكل فعلي سمح للقوات التركية بالدخول إلى مناطق الإقليم ، فهل هذه هي الشرعية التي يسعى إليها مسرور البرزاني أم هي شرعنة واضحة للاحتلال ".

بيبان أهالي مدينة الحسكة، أكد أنهم يرفضون التصرف المستهين للحزب الديمقراطي الكردستاني مؤكداً في الختام أنه على الرأي العام ضرورة معرفة ما يقدم عليه ومدى انغماسه في الخيانة والعمالة".