نًظمت اليوم، مراسم استذكار أبطال مقاومة مدرسة سرزوري الذين قاوموا مرتزقة داعش في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني.

وأدلي خلال المراسم ببيان قرئ من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في ناحية شيران التابعة لمقاطعة كوباني سلافة بكي، بحضور أهالي مقاطعة كوباني وأعضاء مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات.

جاء في البيان: "مرتزقة داعش بهجومهم على مدينة كوباني عام 2014 أرادوا تدمير مناطقنا والقضاء على الشعب الكردي، وكانت تلك المحاولة جزءاً من المؤامرة الدولية التي تعرض لها القائد عبد الله أوجلان، حيث أردوا كتابة لوزان جديدة للمنطقة التي ما زالت تدفع ثمن اتفاقياتهم".

أضاف البيان: "كان هجوم مرتزقة داعش على مدينة كوباني مدعوماً من دولة الاحتلال التركي، لكن الهزيمة كانت من نصيب المرتزقة، وكتبت ملاحم البطولة في مدينة كوباني وقراها، ومنها ملحمة مدرسة سرزوري حيث سطر 12 مقاتلاً ومقاتلة من وحدات حماية الشعب والمرأة أروع ملاحم البطولة، وقاوموا حتى نالوا الشهادة بعملية فدائية هزمت داعش على أسوار مدينة كوباني قبل دخولها".

وطالب البيان القوى الدولية التي خصصت يوم التضامن مع كوباني عام 2014 بالتحرك لوقف هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، فالشعارات وحدها لا تكفي، والمنطقة مازالت تتعرض للخطر والتهديد.

ونفذت في 16 أيلول عام 2014 مجموعة من مقاتلي وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب في مدرسة سرزوري بالريف الشرقي لمدينة كوباني بقيادة القيادية بيمان كوباني، عملية فدائية لمنع تقدم مرتزقة داعش نحو مدينة كوباني، وبتلك العملية كسر شوكة داعش على أسوار مدينة كوباني.