مهجّرو قرية كاخرة في الشهباء يدينون جرائم مرتزقة الاحتلال التركي

أدان مهجّرو قرية كاخرة في مقاطعة عفرين والشهباء، هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على قريتهم، وذلك من خلال وقفة احتجاجية.

نظّم اليوم، مهجّرو قرية كاخرة بمدينة موباتا، وقفة احتجاجية، عند دوار الأحداث، أدانوا خلالها، هجمات مرتزقة الاحتلال التركي "العمشات" على قريتهم، بمشاركة مهجّري عفرين وأعضاء الهيئات والمجالس، حاملين يافطات كتب عليها "نطالب بحماية دولية لعفرين المحتلة"، "صامدون ولسنا صامتون"، "كفى؛ نطالب بإخراج الإرهاب من عفرين".

بعد الوقوف دقيقة صمت، قال المهجر قازقلى محمد: "يواصل مرتزقة الاحتلال التركي إجرامهم بحق أهلنا في عفرين، كما حدث في قرية كاخرة، باستهداف المدنيين في القرية"، وطالب "المنظمات الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها".

ثم ألقي بيان، قُرئ من قبل عضوي هيئة التربية والتعليم سيابند فاقي وكردستان مرشد.

أشار البيان: "منذ احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين، تتواصل جرائمهم بحق أهلها؛ من خطف وسلب، وحرق واقتلاع للأشجار، في 15 أيلول، فرض مرتزقة "السلطان سليمان"، غرامة مالية وقدرها 8 دولارات على كل شجرة زيتون، ما دفع الأهالي وخاصة النساء، إلى الخروج للتظاهر ضد القرار، فقوبلوا بالرصاص وضرب النساء ومحاصرة القرية".

وطالب البيان: "بمواصلة المقاومة في الشهباء"، وناشد جميع "أهلنا داخل عفرين بعدم الاستسلام مهما ازدادت الجرائم".

وأكد البيان على دعم "انتفاضة أهلنا في عفرين".