دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول سوريا، إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش السوري، مؤكداً أن "فرنسا تدين بالفضل لقوات سوريا الديمقراطية بقيادة الكرد، ولا ينبغي التخلي عنها".

وأضاف ماكرون أن "فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا"، مشيراً إلى أن "العملية الانتقالية في سوريا يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الشراكة مع العزم الأكيد على محاربة تنظيم داعش".

وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الحرب ضد تنظيم داعش يجب أن تستمر"، محذراً من عودة "الجماعات الإيرانية" إلى سوريا، قائلاً: "يجب ألا تشهد سوريا عودة هذه الجماعات".

وفي إطار دعم الاستقرار في سوريا، أعلن ماكرون أن "فرنسا ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في البلاد"، مؤكداً التزام بلاده بدعم الشعب السوري.

كما كشف الرئيس الفرنسي عن إجراء جديد يتعلق باللاجئين السوريين، حيث قال: "سيحصل اللاجئون السوريون على أذون عبور تسمح لهم بالعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا"، في خطوة تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين بشكل آمن ومنظم.

ويُعقد في باريس، مؤتمر دولي حول سوريا، يهدف إلى بحث سبل تحقيق الاستقرار والانتقال السياسي في البلاد بعد سنوات من الأزمة السورية.