ونظمت المسيرة بدعوة من النقابات العمالية وشاركت فيها مجموعات مهنية مختلفة، حيث تم من خلالها إدانة تقليص الخدمات العامة والسياسات الجديدة للحكومة. وبحسب اتحاد العمال FGTB، انضم 10 آلاف شخص، وبحسب الشرطة، شارك 60 ألف شخص.

وانطلقت المسيرة في الساعة 11:30 من محطة مترو ترون واستمرت حتى محطة جار دو نورد.

وأراد الناشطون حماية الخدمات العامة والحقوق الاجتماعية. ووقعت خلال العملية اضطرابات قرب المقر العام لحزب "Engagésê". حيث قامت مجموعة من 100 شخص بإلقاء البيض والليمون والطلاء على الشرطة. وبعد أن أوقفت الشرطة حركة المرور، اندلع شجار بين المتظاهرين والشرطة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وذكرت النقابات الاشتراكية والمسيحية أن هذه الفعالية الاحتجاجية هي الخطوة الأولى لمقاومة أوسع. كما كان ليوم العمل الوطني تأثير خطير على خدمات النقل.

حيث كانت المركبات الجماعية داخل المدينة متوقفة فعليًا.