مع اقتراب ذكرى تحريرها.. افتتاح المكتبة الوطنية في مدينة الرقة

مع اقتراب الذكرى السنوية السادسة لتحرير مدينة الرقة، افتتحت لجنة الثقافة والآثار المكتبة الوطنية الواقعة في شارع المنصور في الرقة.

وحضر الافتتاح لجنة الثقافة والآثار وهيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا واتحاد المثقفين واتحاد المعلمين وشيوخ ووجهاء العشائر في المدينة.

بدأ الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ثم ألقيت كلمة ترحيبية ألقتها الرئاسة المشتركة للجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني ليلاف خليل التي رحبت بالحضور وقالت: "نرحب بكم في هذا المكان العظيم المكتبة الوطنية وبمناسبة اقتراب الذكرى السنوية السادسة لتحرير مدينة الرقة سنقوم اليوم بافتتاح المكتبة الوطنية في الرقة ونشكر حضوركم الكريم ونثمن دوركم وتقديركم للثقافة والفن".

ثم ألقت الشاعرة والأديبة فوزية المرعي كلمة أكدت فيها "أيها الأحبة نقف اليوم بقلوب ترفل بالحب والسعادة والإجلال في هذا الصرح العظيم الذي تشهده مدينة الرقة بكل مكوناتها الإثنية والعرقية وبكل مسميات وجدت على هذه الأرض منذ الأزل لنشهد افتتاح المكتبة الوطنية الرقية التي ستكون منارة للجيل المعاصر والأجيال القادمة".

وأضافت فوزية المرعي:  "ولابد لنا من وقفة سريعة للتعريف بمعنى المكتبات الوطنية فهي بمثابة حاضنة للتراث الفكري والتاريخي لأهم الحضارات، فهي تعمل على حصر وتجميع الإنتاج الفكري والتراث الوطني والثقافي بمختلف أشكاله وتفتح المجال للباحثين والمؤرخين كل حسب حاجاته المعرفية والفكرية والتي تعتمد في غالبيتها على الإبداع القانوني وتجمع كل ما ينشر في الوطن".

ونوهت فوزية المرعي "علينا أن ندرك الدور المتميز للمكتبات الوطنية بصفتها مركز المعلومات فهي تقع في الرأس ضمن الجسد في الهرم المكتبي لمعظم الدول وعلى ضوء منارة هذا الصرح يحلو الكلام وتحلق الحروف فراشات تحط على الحقول في كل مكان"

وقامت لجنة الثقافة والآثار بإعطاء الشاعرة والأديبة فوزية المرعي مبادرة قص شريط الافتتاح ثم تجول الحضور في المكتبة واطلعوا على الكتب التي تحويها المكتبة.