لا يزال الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته يستهدفون المدنيين العزل والقرى الاهلة بالسكان، ويحاولون خلق الفتن بين مكونات المنطقة، وفي هذا الصدد، تحدث الناطق باسم مجلس أعيان مدينة منبج وريفها، الشيخ محمد صادق العصيدي، قائلاً: "لبينا نداء العز لدعوة حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها، للتواجد في خيمة الاعتصام والكرامة لنبعث برسالة إلى كافة السوريين مفادها أن كل المكونات والعشائر متحدة مع بعضها البعض، ولكي نقول، لا للفتنة، لا للحرب الداخلية، نحن نعيش مع بعضنا البعض منذ آلاف السنين".
وأضاف الشيخ محمد صادق العصيدي: "العشائر لا تدعوا للفتنة، إذا كانوا اليوم يدعون بأنهم أبناء عشائر، فدعهم يقاومون في إعزاز وغيرهاـ أو ما يسمى بالشمال المحرر، أين هم، لماذا لا يقاومون الاحتلال التركي الذي يسعى لبناء الدولة العثمانية الجديدة على دماء السوريين".
وفي ختام حديثه، أكد الشيخ "العصيدي" على أنهم وكأبناء عشائر، يقفون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بكافة شعوبها ومكوناتها وأطيافها، وقال: "سنتصدى لجميع هجمات الاحتلال التركي بالتكاتف المشترك، وسنفشل مخططات الدولة التركية ومرتزقتها".
ومن جانبه قال عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها، عماد اليوسف، أنه تم تنظيم ونصب خيمة اعتصام في مدينة منبج احتضنت كافة مكونات المدينة، وشهدت إلقاء العديد من الخطب والكلمات، وأكد أنهم وكأبناء مدينة منبج، من عرب وكرد وتركمان وشركس وأرمن، يقفون ضد عليمات الاغتيال الخارجية التي تستهدف بلدهم، وأنهم يدينون وبشدة ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي من قصف وهجمات وانتهاكات على أراضيهم.
وأضاف: "نحن كأبناء مدينة منبج نعيش بأمان وسلم واطمئنان، لن نسمح لأي شخص أو أي دولة تطمع باحتلال أراضينا، أن تزعزع أمن واستقرار مناطقنا، نحن متكاتفون مع بعضنا البعض، لا يوجد فرق بين العرب والكرد والشركس، كلنا أبناء هذه المدينة، جميعاً نعيش من خيراتها ويجب على الجميع أن يدافعوا عن هذا الوطن وألا يسمحوا بالتدخلات الخارجية والفتن".