لجنة حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية تدعو للحراك ضد الضغط والظلم الممارس في السجون

لفتت لجنة حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية الانتباه إلى التعذيب الممارس بحق المعتقلات في سجن بانتوس، وذكرت أنه إذا لم يتم تنظيم احتجاجات حاشدة، فإن حزب الكونترا سينشر هذه السياسات في المجتمع ودعت إلى التحرك.

أعربت لجنة حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية عن احتجاجها على تعذيب المعتقلين في سجن باتنوس من خلال بيان ، وقالت اللجنة: "إننا نعتبر سياسات الحرب الخاصة في السجون ضد رفيقاتنا ،في شخص المرأة الحرة، اعتداءً على شخص قائدنا وخط المجتمع الحر، يجب أن يكون لدى الجميع موقف جدي تجاه الممارسات التي تنفذ بحق رفيقاتنا في سجن باتنوس"

وجاء بيان لجنة حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية كما يلي:

تعد السجون بمثابة مختبر للنظام المهيمن، ولذلك فإن الساحة الأولى التي يريدون تنفيذ سياساتهم الحربية الخاصة فيها هي السجون، كما يحاولون ضبط السياسات التي من المفترض أن يتم اختبارها في السجون مع مستوى التقدم والنجاح الذي توصل له المجتمع، حيث أن خوف العدو الأكبر في السجون هو بناء التنظيمات.

يسعون لتفكيك الهيكل التنظيمي

تسعى فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن تتوصل إلى نتائج من خلال تشتيت هيكلنا التنظيمي في السجون وتشويه تنظيمنا، وباستخدام أساليب حربية خاصة، يهدفون إلى كسر مقاومة رفاقنا وعزلهم عن النضال وإدخالهم في حالة استسلام، العدو الذي يرى أن الظاهرة التي تخلق المقاومة هي تنظيم الشعب، يسعى من خلال إزالة وتدمير بنيتنا المنظمة في السجون وإضعاف  التوصل إلى أهدافه المرجوة.

العدو الذي لا يستطيع النجاح في هذا الأمر؛ يحاول استهداف رفاقنا واحداً تلو الآخر هذه المرة، العديد من رفيقاتنا، رغم انتهاء مدة محكوميتهن، يحاولون جعلهن يستسلمن ويسعون للتوصل إلى نتائج من خلال ممارسات وعقوبات جديدة، حيث ترغب فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية خلال هذه العملية باستخدام حزب الكونترا كحافز ضدنا.

إذا لم تحدث ردود فعل هائلة فإن تلك السياسات ستنتشر في المجتمع

قتلت الحكومة العديد من أبناء شعبنا في التسعينيات من خلال أساليب التعذيب القاسية عن طريق منظمة حزب كونترا، ومن أجل إعادة تطبيق أسلوب التعذيب الوحشي الذي كان سائداً في التسعينيات، قامت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بتنفيذ عمليات تعذيب وحشية ضد رفيقاتنا نازلي باريشر، مزكين كايتبي ولاله أبيشر في سجن باتنوس على يد حراس الزنازين، إننا نعتبر سياسات الحرب الخاصة ضد رفيقاتنا في السجون؛ في شخص المرأة الحرة؛ بمثابة اعتداء على شخص قائدنا وخط المجتمع الحر، يجب أن يكون لدى الجميع موقف جدي تجاه الممارسات التي نفذت بحق رفيقاتنا في سجن باتنوس، حيث أرادت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أولاً تجربة سياسات الحرب الخاصة التي تنتهجها على رفيقاتنا.. إذا لم يقم احتجاج جماهيري جدي ضد هذه الممارسات، فسوف يحاولون تطوير سياسات الحرب الخاصة ضد المجتمع هذه المرة ولن يعود هناك وسيلة لمنع هذه السياسات، يقول قائدنا: "المرأة المتحررة تعني مجتمع متحرر"، ولذلك؛ فإن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تستهدف النساء في كل مكان، ولهذا السبب تهاجم القوى المهيمنة قائدنا.

الدعوة للحراك ضد الضغط والظلم الممارس في السجون

يقول قائدنا: "لأن حياة الإنسان لا معنى لها إلا عندما تكون حرة، أينما كانت، فإن الحياة بدون حرية هي دائماً سجن مظلم". من ينظر إلى ظاهرة السجون والحريات على هذا المستوى من الناحية الاجتماعية والأخلاقية، سواء في السجن أو خارجه، لن يتأثر بسياسات العدو الحربية الخاصة، إننا ندعو أهلنا وأهالي السجناء إلى الحساسية تجاه الضغوط والظلم الذي يتعرض له رفاقنا في السجون، وخاصة بحق قائدنا".