لجنة الصحة في مدينة منبج: الاعتقال يؤثر سلباً على صحة القائد عبد الله أوجلان
أدلت اليوم، لجنة الصحة في منبج وريفها بياناً طالبت فيه بالكشف عن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان، كما أكدت فيه على التأثير السلبي للأسر مع استمرار فرض العزلة.
أدلت اليوم، لجنة الصحة في منبج وريفها بياناً طالبت فيه بالكشف عن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان، كما أكدت فيه على التأثير السلبي للأسر مع استمرار فرض العزلة.
وشارك في البيان الذي أدلته لجنة الصحة كل من أعضاء وعضوات لجنة الصحة في مدينة منبج وريفها.
وألقي البيان في مشفى الفرات وسط مدينة منبج، وقُرأ من قبل عضو لجنة الصحة في منبج وريفها، قصي محمد العلي.
وجاء في نص البيان ما يلي:
بيان إلى المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمة حقوق الإنسان وإلى الرأي العالمي.
"إن اعتقال القائد عبد الله أوجلان وفرض العزلة عليه، وصمة عار على جبين الإنسانية، كما إن تسليط الضوء على قضية اعتقال القائد عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي منذ عام 1999، وآثار الأسر على صحته وعمره البالغ 74 سنة، حق لكل حر في هذا العالم وواجب على كل من يعنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لأن القائد والمفكر عبد الله أوجلان صاحب فكر الأمة الديمقراطية، يمثل الخلاص للشعوب المضطهدة في العالم".
وتابع البيان "إن القائد عبد الله أوجلان معتقل سياسي، لا يتمتع بأي حقوق قانونية أو إنسانية، يحتجز في زنزانة انفرادية في جزيرة صغيرة في بحر مرمرة، بعيداً عن أي تواصل مع عائلته أو محاميه أو منظمات حقوق الإنسان، وآخر زيارة له كانت في 27 يوليو 2019، وبعد أكثر من ثمان سنوات من المنع منذ ذلك الحين، لا نعلم شيئاً عن حالته الصحية والمعنوية".
وأضاف البيان: "إن الاعتقال يؤثر سلباً على صحة القائد عبد الله أوجلان، خاصة في ظل ظروف اعتقاله اللاإنسانية التي تهدد حياته، كما يتعرض لظروف سجن غير إنسانية، مثل الرطوبة والظلام والبرودة والعزلة الاجتماعية، وهذا يشكل مصدر قلق لدينا خاصة في ظل منعه من أبسط حقوقه".
ونوه البيان: "إن اعتقال القائد عبد الله أوجلان يخالف كافة العهود والمواثيق الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان وحقوق المعتقلين، فهو يخضع للاختطاف والإخفاء القسري والحبس الانفرادي والتعذيب النفسي، وتشكل هذه الممارسات جرائم ضد الإنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي".
وجاء في البيان أيضاً: "نطالب بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان فوراً دون قيود أو شروط، وإنهاء العزلة المشددة في جزيرة إمرالي، وضمان حقوقه القانونية والصحية والإنسانية، والسماح لمحاميه وعائلته بالاطلاع على وضعه العام".
وفي ختام البيان، جاء ما يلي: "ندعو الرأي العام العالمي إلى التضامن مع قضية القائد عبد الله أوجلان، كما ندعو المؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التحرك فوراً لإنقاذ حياة القائد عبد الله أوجلان، وإجبار تركيا على احترام القانون الدولي، لأن حرية القائد أوجلان هي حرية المنطقة، حرية العالم".