أرادت جمعية الثقافة والفن في سرحد بتقديم مسرحية "Heylo! dîsa tevlîhev bû" التي تم إعدادها من مؤلفات الكاتب الفرنسي كلود مانييه وكان سيتم عرضها في 19 حزيران في مركز الثقافة في بلدية تطوان، حيث قامت الشرطة بمنع عرض المسرحية بحجة انه تم منعها من قبل القائمقامية.

فيما لم تبلغ الشرطة القرار الذي صُدر من قبل القائمقامية بشكل كتابي لفرقة ŞanoWan.

تعاون بين مدير التحرير والشرطة

وقد ازدادت ردات الفعل ضد الحظر بعد ان تم الإعلان عنه عبر وسائل الإعلام، واتضح فيما بعد ان قائمقامية تطوان لا علم لها بقرار الحظر، وتم التأكيد انه تم منع المسرحية بالتعاون بين مدير التحرير آيدن والشرطة، وعلى هذا الأساس سعى قائمقام ناحية تطوان رفيق آيدن للتواصل مع الأشخاص المقربين من فرقة  ŞanoWan وذكر إنه إذا تمت إزالة الأخبار، فسوف يسمحون بالمسرحية.

منع عناصر الشرطة المسرحية دون وجود قرار

ومع حدوث هذا الوضع قدم البرلماني في حزب المساواة والديمقراطية للشعوب HEDEP في بدليس حسين أولان في 20 حزيران استبياناً للبرلمان، ورفع قرار الحظر إلى البرلمان، وتم الرد في 30 تشرين الأول على الاقتراح الذي طلبه وزير الداخلية علي يرليكايا.

وقد أكدت الوزارة في قرارها ان القائمقام لم يصدر أي قرار بخصوص الحظر، ورداً على ذلك قيل أنه تم تقديم طلب إلى مكتب القائمقام بخصوص المسرحية، وقد أرسله المكتب من جهته الى المركز الثقافي ببلدية تطوان وعلى ذلك رد المركز بسلبية على ذلك، بحجة أن هناك مشاكل في إضاءة قاعة المسرح.