"المطالبة من أجل حرية عبد الله أوجلان جمعت مجتمعات مختلفة معاً"
صرحت الأكاديمية فلورنسيا كوارش، أن حملة الحرية من أجل حرية عبد الله أوجلان جمعت مجتمعات مختلفة معاً، وقالت: "يظهر أوجلان أسلوب النضال المشترك في مواجهة كافة المشاكل الراهنة".
صرحت الأكاديمية فلورنسيا كوارش، أن حملة الحرية من أجل حرية عبد الله أوجلان جمعت مجتمعات مختلفة معاً، وقالت: "يظهر أوجلان أسلوب النضال المشترك في مواجهة كافة المشاكل الراهنة".
تتواصل حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، التي انطلقت في الـ 10 من تشرين الأول في 74 مركزاً حول العالم بدعم من المجتمعات المختلفة، وتحدثت الأكاديمية فلورنسيا كوارش من جامعة ريو غراندي دو سول الفيدرالية في البرازيل، والتي تعمل على نموذج القائد عبد الله أوجلان في المجال الأكاديمي، لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول هذا المسألة.
"تعرّفتُ على مجتمعي عن كثب بشكل أفضل مع أوجلان"
ذكرت الأكاديمية فلورنسيا كوارش أنها تعرّفت على النضال التحرري الكردي في العام 2015، وتعرّفت لاحقاً على الحركة الكردية ونموذج عبد الله أوجلان عن كثب، وتحدثت فلورنسيا، التي تعمل حالياً على نموذج عبد الله أوجلان في جامعة ريو غراندي دو سول الفيدرالية في البرازيل، على النحو التالي: "بعد أن تعرّفتُ على الحركة الكردية، تعززت علاقتي مع شعبي بشكل أقوى، وفي الواقع، لقد استخدمتُ أفكار عبد الله أوجلان للتعرف على مجتمعي عن كثب، وسارت محاولة فهم نموذج أوجلان جنباً إلى جنب بالتوازي مع معرفة مجتمعي".
"يقدم أوجلان إجابة جيدة على السؤال؛ من نحن؟"
وقالت الأكاديمية: "يقدم أوجلان إجابة جيدة على السؤال "من نحن"، وتابعت قائلةً: "يقدم نموذج أوجلان إجابة جيدة حول الشكل الذي يمكننا فيه بناء أمة ديمقراطية من دون دولة، ولذلك، كان البحث عن الإجابة للسؤال "من نحن؟" مهمة للغاية بالنسبة لي، ويساعدنا أوجلان في التعرف على أنفسنا، ومعرفة قيمنا وإيجاد إجابة للسؤال "من نحن؟"، ويمكننا، نحن المجتمعات المختلفة في العالم، بعد أن علمنا من نكون، بناء علاقة قوية ومجتمعية مشتركة، إذ يمنح أوجلان الفرصة لنا للتفكير بدون دولة ضد الأنظمة التي تبني الدولة على كل أنواع التمييز".
"المرأة الكردية هي قوة الثورة ووجهها"
وأكدت فلورنسيا على أن أكثر ما أثر عليها في الحركة الكردية هو نضال حركة المرأة الكردية، وقالت بهذا الصدد: "لقد بات النضال المستقل للمرأة للحركة الكردية معروفاً اليوم في كل أرجاء العالم، ويُشاهد النضال المستقل للمرأة في كافة مجالات المجتمع، ويشكل هذا الوضع بدوره تأثيراً علينا نحن النساء، فالمرأة الكردية بالنسبة لي، هي الوجه الحقيقي للثورة وقوتها، كما أن نضال المرأة الكردية هو مصدر إلهام بالنسبة لنا جميعاً".
"أوجلان يمثل أملاً كبيراً للمرأة"
وأوضحت الأكاديمية فلورنسيا كوارش، أن الأهمية التي يوليها أوجلان لثورة المرأة تمثل أملاً كبيراً لنساء العالم، وقالت بهذا الخصوص: "يُعتبر تحليل أوجلان الذي يقول إنه ينبغي للمرأة أن تكون رائدة الثورة، هو في غاية الأهمية، وإننا نرى وندرك أهمية هذا الأمر بشكل أكثر كل يوم، والأهمية التي يوليها أوجلان لثورة المرأة تمثل أملاً كبيراً للغاية بالنسبة لنا نحن النساء".
"حملة الحرية ذات أهمية كبيرة"
ولفتت فلورنسيا الانتباه إلى الحملة التي انطلقت في الـ 10 من تشرين الأول من أجل حرية أوجلان وحل القضية الكردية، وقالت: "يُعتبر أوجلان فاعلاً رئيسياً في حل القضية الكردية، وينبغي أولاً وقبل كل شيء، إجراء الحوار للتوصل إلى إيجاد حل، وأحد طرفي هذا الحوار ومحاوره هو أوجلان، ولهذا السبب، إذا أرادوا إيجاد حل للقضية الكردية، فحينها لا ينبغي أن تكون هناك عزلة مفروضة على أوجلان، فهم يسعون إلى سد الطريق أمام الحوار من خلال فرض العزلة على أوجلان، ولذلك، فإن الحملة من أجل حرية أوجلان ذات أهمية كبيرة للغاية، وهذا الأمر يعد حملة جماهيرية، كما أن دعم هذا المطلب من أجل حرية أوجلان وحل القضية الكردية على المستوى الدولي هو أمر مهم للغاية".
"المطالبة من أجل حرية عبد الله أوجلان جمعت مجتمعات مختلفة معاً"
وأشارت الأكاديمية فلورنسيا كوارش إلى أنه أُتيحت الفرصة للناس عبر هذه الحملة للتعرف عن كثب على نموذج أوجلان بشكل أفضل، وقالت بهذا الصدد: "تتيح لنا الحملة في الوقت نفسه أيضاً الفرصة لكي نتعرف على الوجه الحقيقي للدولة التركية، وينبغي البدء من جديد بحوار في حل القضية الكردية، ولهذا السبب أيضاً، فإن حرية أوجلان أمر أساسي ولا بد منه، ويجب على الأمميين نشر نموذج أوجلان بشكل أكثر في إطار التضامن، فاليوم، يمكننا بفضل نموذج أوجلان، مناقشة الكثير من القضايا، ومن المهم إشراك المجتمع بأكمله في هذه المناقشات، حيث يمكننا استخدام نموذج أوجلان كوسيلة لحل القضايا، كما أظهرت لنا حملة الحرية من أجل أوجلان في الوقت نفسه، كيف يمكن للمجتمعات المختلفة أن تستنفر جهودها من أجل مطلب مشترك، وهنا ظهرت أيضاً أهمية النضال الأممي، فعلى سبيل المثال، قد تبدو أمريكا اللاتينية بعيدة عن النضال الكردي، ولكن عندما يجلس الناس ويتحدثون، يجدون أن هناك علاقة مشتركة بينهم، فالدول تفرقنا على أساس هوياتنا، ومن المهم جداً أن يجتمع الناس معاً وأن يخوضوا نضالاً مشتركاً ضد هذا الأمر".