ذكر قدري أسن، أحد المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية فارقين من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أن منطقة فارقين قديمة ومعروفة بتمسكها بالثقافة واللغة الكردية، وقال إنه: "سوف يتم افتتاح الساحات إلى جانب المدارس الثقافية واللغوية أيضاً، وستكون جميع الخدمات باللغة الكردية، كما سيقومون بإعداد لافتات كردية للذين يريدونها باللغة الكردية.
وُلد قدري أسن في قرية فَرا التابعة لمدينة فارقين في عام 1989 وهو أحد المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية فارقين من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أكمل قدري أسن دراسته الابتدائية في القرية والإعدادية والثانوية في فارقين، بعد تخرجه من قسم العلاقات العامة في كلية الإعلام بجامعة الفرات، عمل لفترة في السليمانية، ثم عاد قدري أسن إلى آمد في عام 2004 وعمل كصحفي في (أسن ووكالة دجلة للأنباء وحرية الوطن وخوبون ومحطة ستيرك التلفزيونية)
تحدث أسن لوكالة فرات للأنباء: "تتبع الحرب الخاصة في كردستان، هناك هجمات موسعة ضد لغتنا، ثقافتنا ووجودنا، بينما يتبع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نضال أكبر ضد هذه الهجمات أيضاً، يولي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الأهمية لحرية المرأة ويحاول إقامة وحدة اجتماعية على أساس ديمقراطي، ولهذا السبب تم ترشيحي من فارقين، وأشكر أهالي فارقين على تصويتهم الأول في الجولتين السابقتين للانتخابات".
يوجد نهب وتخريب، ولا توجد خدمة
وأشار أسن إلى أن ناحية فارقين تعاني من مشاكل كثيرة؛ وبصفته شخصًا فارقيني وكصحفي فهو على دراية بالمشاكل في الناحية وقال إنه يعلم بمطالب الشعب واحتياجاتهم الأساسية في الناحية، وواصل أسن: "بالطبع إلى جانب هذا عقدنا اجتماعات مع الشعب، ودرست واكتشفت ما يمكننا القيام به في الناحية، قمنا بإعداد بعض المشاريع، وبطبيعة الحال سوف نشارك كل هذا وأكثر مع شعبنا وديناميكيات المدينة، ليس من الممكن ذكر كل هذه المشاريع هنا، ولكن يمكنني أن أذكر بعض الأمثلة، في البداية لا بد من الحديث عن الدمار الذي سببته الدولة أثناء حظر التجوال عام 2015 وبعد ذلك في فارقين، قُتل العديد من مواطنينا على يد الدولة خلال هذه الحظر، ونهبت الشوارع، وتضررت العديد من المنازل، ولم يكن هذا كافياً فاستولوا على إرادة الشعب ودمروا البلدية، فزنا عام 2019 بانتخابات رئاسة البلدية مرة أخرى، ولكن بعد 6 أشهر تم تعيين الوكلاء مرة أخرى. والوكيل لا يفعل شيئا سوى النهب والتخريب، ولم يقدم أي خدمة للشعب، لا يستطيع الناس حتى دخول البلدية".
المنازل والشوارع التي يمكن للإنسان العيش فيه
أكد أسن أنه تم بناء حديقة أو اثنتين كما هو متوقع مشيراً إلى أن هناك احتياجات مهمة وعاجلة للغاية، وأضاف أسن: "هناك العديد من المشاكل الملحة مثل ساحات (مواقف) وقوف السيارات، طرق المشاة، ترتيب المناطق المحيطة، إنارة الشوارع، توظيف المرأة، العمل الثقافي واللغوي التي يجب حلها، كبداية عندما نغلق البلدية مرة أخرى سنكشف ونكشف فساد الوكيل، ثم سنبدأ في حل هذه المشاكل، سنستمع إلى مطالب الشعب وسنتحدث ونخطط لما يمكننا القيام به، وبعد فرض الحظر تضررت العديد من المنازل واضطر الشعب إلى النزوح، هناك العديد من الأحياء فيها منازل تحتاج إلى إعادة بنائها، تم تدمير بعضها بلا شك، لكن البعض الآخر بقي لأن أصحاب المنزل لم يسمحوا لهم بلمسها، أولا، سوف نحل مشكلة شعبنا هذه، سنبني تلك الشوارع والمنازل بطريقة تمكن الناس من العيش هناك".
الأعمال التعاونية للبلدية
افاد أسن لأن فارقين ناحية قديمة وتاريخية هناك الحاجة للعديد من الإصلاحات وأضاف: "سنقوم بأعمال الإصلاح في عموم الناحية، ووفقا لأعمال البناء الجديدة، سيتم إصدار خطة بيئية وثقافية، هناك العديد من المشاكل البيئية في فارقين، وسنقدم العديد من الحلول المتعلقة بهذا الأمر، هناك مشاكل كثيرة في قرانا، سنعزز العلاقات مع قرانا ونحل المشاكل، نحن نفكر في بناء تعاونيات في القرية وفي الناحية، سنعمل على زراعة الأشجار، هناك مشكلة في وصول القرى إلى الناحية، ولأن العديد من القرويين لا يستطيعون القدوم إلى الناحية، يواجه تجار فارقين أيضًا مشاكل اقتصادية، نحن نهدف إلى القضاء على المشكلة الاقتصادية للتجار ومشكلة الاتصالات في القرى، سندير عملاً تعاونياً مجتمعياً بسبب سياسة الدولة تبذل الجهود لإدخال الشعب الكردي في أزمة اقتصادية ونجعل الجميع يستفيد من هذه التعاونيات، سنقضي على كل اضطرابات الوكيل مع أهلنا، سنضع البلدية تحت خدمة شعبنا وسنفتح الأبواب لشعبنا ضد سياسة الوكيل في ترك الشعب وشأنه.
سيُهزم النظام والذهنية المعادية للمرأة
إن استخدام المرأة هي واحدة من أكبر القضايا، لا توجد مساحة للعمل، ولا يمكنهم حتى دخول البلديات، لأنهم كرد، فحتى الرجال لا يستطيعون دخول البلديات، وبالتالي فإن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للنساء، سنقضي على النظام والذهنية المعادية للمرأة ونوفر مجالات عمل للمرأة، سنقوم ببناء ورش العمل.
الأعمال الثقافية واللغوية
دعونا نسرع الأعمال الثقافية واللغوية، ونهدف إلى فتح مدرسة للثقافة واللغة، فارقين حساسة للغاية تجاه الثقافة واللغة وهي إحدى نواحينا التي لم تتخلى عن لغتها رغم كل سياسات الصهر، وسنكون الرد على حساسية شعبنا هذه، سنبني ساحات لأطفالنا والشبيبة الكرد بلغتهم ضد صهر اللغة الكردية، وسوف نخدم أيضا شعبنا باللغة الكردية، سنقوم بإعداد لافتة باللغة الكردية لتجارنا الذين يريدون علامة كردية، وسوف نقوم بكل أعمالنا المتعلقة بهذا.
سيتلقى حزب العدالة والتنمية والوكلاء الضربة
فارقين هي منطقة قديمة تُعرف بحساسيتها تجاه الثقافة واللغة الكردية، يبذل حزب العدالة والتنمية قصارى جهده لمنع حزبنا من الفوز، كما رشح مرشحه في الناحية، وفي ظل هذه الظروف فإن أهالي فارقين سيقدمون لهم الرد المناسب في صناديق الاقتراع، ليس لديهم فرصة في هذه الناحية، وأي صوت لا يتم منحه لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيكون بمثابة ضربة لحزب العدالة والتنمية والوكلاء، وأي نتيجة من صناديق الاقتراع ستكون الرد على العزلة في إمرالي، وكل صوت يخرج سيكون رداً ضد سياسات الحرب الخاصة التي تتبع في كردستان، وسنقول مراراً وتكراراً ’انظروا هذا الشعب لا يقبلكم ولا يريدكم’، من خلال أي نتيجة تخرج من تلك الانتخابات، سوف نظهر أن هذا الشعب يريد أن تفتح أبواب إمرالي، وسوف نبين أن هذا الشعب ليس محكوماً عليه بسياساته القذرة، يجب على شعبنا أن يذهب بهذه المعرفة إلى صناديق الاقتراع".