اعتقلت السلطات التركية الكردستاني رمضان إيلدم في ناحية قوسره التابعة لمدينة ميردين الكردستانية بشهر تموز 1993 وحكمت عليه بالسجن، السجين إيلدم الذي كان يجب أن يفرج عنه بعد إنتهاء فترة حكمه بالسجن لمدة 30 عاماً في تموز العام الجاري، تم حرق ملف قضيته من قبل هيئة إدارة السجن والمراقبة (IGK)، بالتالي أفرجت عنه السلطات التركية أمس الخميس من سجن بافريا شديد الحراسة ذو نموذج " T"، وبعد نيل حريته توجه إلى مدينة إسطنبول وفي صباح اليوم الجمعة أتى إلى ميردين بالطيارة.

استقبل الحشد بمشاركة كل من ممثلو جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER)، البرلمانية في حزب الخضر اليساري في ميردين، بيريتان غونش آلتن، ممثلين عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، الكردستاني رمضان إيلدم في مطار ميردين.

مناشدة لتقوية التنظيم والاتحاد الوطني

وطالب إيلدم بعدم إبقاء هذه الروح العظيمة هنا فحسب، وتابع قائلاً: "أملنا هو تقوية التنظيم أكثر من ذي قبل كل يوم، تعالوا لنبني وحدتنا الوطنية، حيث يتم ممارسة القمع والاضطهاد بداخل السجون وخارجها، فعندما يتوجه رفاقنا السجناء إلى المشافي لتلقي العلاج يجبرون في أغلب الأحيان البقاء بدون الحذاء، فإننا جميعاً نتعرض للعزلة المشددة كقائدنا أوجلان، لهذا السبب علينا أن نواصل مقاومتنا لأجل مجتمعنا، مؤسساتنا ومنظماتنا، ولأجل نضالنا للحرية، وسنواصل كل أنشطتنا التي تطالب بالحرية والديمقراطية".

وبالتالي توجه الكردستاني إيلدم برفقة الهيئة إلى منزل والدته الواقع في ناحية قوسره.