جثمان شهيد مقاومة الكرامة فدكار ريدور يوارى الثرى في مزار الشهداء بحلب
شُيّع جثمان الشهيد المقاتل فدكار ريدور إلى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية..
شُيّع جثمان الشهيد المقاتل فدكار ريدور إلى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية..
شيّع مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة وأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية جثمان الشهيد المقاتل من قوات سوريا الديمقراطية فدكار ريدور الذي استشهد أثناء مشاركته في مقاومة الكرامة بسري كانيه عام 2019.
وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الشهيد خالد فجر الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وسط ترديد الشعارات التي تمجد تضحيات الشهداء.
ولدى وصول المشيعين إلى مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية والواقع في منطقة الشقيف شمال حي الشيخ مقصود وقفوا دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
تلا ذلك إلقاء كلمة من قبل القيادي في وحدات حماية الشعب فرهاد كوباني، أشار خلالها إلى فدائية الشهيد فدكار قائلاً: "الشهيد فدكار من عائلة وطنية عفرينية اختار سبيل النضال بالسلاح والكاميرا لفضح انتهاكات المحتل وشارك في معارك عدة في مناطق متفرقة من بلاده إلى أن ارتقى إلى مرتبة الشهادة ونحن رفاق دربه سنحمل سلاحه وننتقم له".
أما الإدارية في مجلس عوائل الشهداء، روشان محمد فقالت: "نزف الشهيد فدكار الذي ضحى بدمائه حتى وصل للشهادة، ونحن بفضل تضحياتهم وصلنا إلى هذه المرحلة وحققنا المكاسب".
أما الشقيقة التوأم للشهيد فدكار، سوزدار وقاص فقالت: "كلانا اخترنا درب المقاومة لكن بأساليب مختلفة هو بسلاحه وكاميرته وأنا بكاميرتي، حارب توأمي مع رفاقه المقاتلين والمقاتلات ضد المحتلين في عدة أماكن إلى أن ارتقى إلى مرتبة الشهادة في سري كانيه".
وتابعت بالقول: "بعد خمسة أعوام نتمكن من تشييع جثمانه، لكننا كنا نراه في مراسم كل شهيد يشيّع في حيّينا، وليعلم المحتل جيداً بأننا لسنا نادمين على تقديم الشهداء وسنقدم المزيد حتى نحرر مدينتنا عفرين ومكانة الشهداء مصانة في قلوبنا قبل تراب أضرحتهم".
ومن ثم قرأت عضوة لجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي زيلان شيخو وثيقة الشهيد فدكار وتم تسليمها لذويه وسط زغاريد الأمهات ليوارى جثمانه الثرى في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
والتحق الشهيد فدكار ريدور بقافلة الشهداء بتاريخ الـ 14 من تشرين الأول عام 2019 في سري كانيه، وتم الإعلان عن استشهاده في 9 تشرين الثاني من العام نفسه، إبان مشاركته في مقاومة الكرامة للتصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة سري كانيه.