جمعية حقوق الإنسان تكشف عن التعذيب الممارس في السجون

صرحت عضوة لجنة الإدارة المركزية في جمعية حقوق الإنسان، نوريا جفيرمن، أن حقوق المعتقلين في سينجان تتعرض لانتهاكات عنيفة وأفادت: "يمكن تعريف الممارسات الحالية التي ترسخت مع مرور الوقت فقط بمصطلحي المعاملة السيئة والتعذيب".

عقدت لجنة السجون في جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) فرع أنقرة، مؤتمراً صحفي حول انتهاكات الحقوق في السجون المشددة الرقابة رقم (1) ورقم (2) في سينجان، أمام مبنى الفرع، وانضم محامو جمعية محامون من اجل الحرية (OHD) ومحامي جمعية المحامين المعاصرين (ÇHD) والعديد من محامي الحقوق للفعالية.

وأكدت عضوة لجنة الإدارة المركزية في جمعية حقوق الإنسان، نوريا جفيرمن، أنه ومنذ عام 2021، تفرض عزلة مشددة ويتم ممارسة آلاف الانتهاكات الحقوقية في سجون سينجان والفئة (S).
وأشارت جفيرمن إلى أن المعتقلين في سجن سينجان رقم (1) ورقم (2) تعرضوا لانتهاكات حقوقية وكافة الطلبات التي تم تقديمها لم تحقق أي نتائج.

الإضراب عن الطعام، العزلة والتعذيب..

وعددت جفيرمن انتهاكات الحقوق الممارس ضد المعتقلين كالتالي:

"* نديم أوزتورك المعتقل في السجن رقم 2 المشدد الحراسة في سينجان، مضرب عن الطعام منذ 128 يوم، وكان قد صرح في لقائه الذي عقده مع محاميه في 28 آب أن كافة الظروف مبنية في السجن على أساس العزلة ويعرفون هذه السجون بالقبور، وأضاف أوزتورك، لذلك لا يريد أن يموت في القبر، يخرج باليوم ساعة فقط إلى التنفس، وتم الاستيلاء على التلفاز في الحجرة، هنا حجرة والغدارة تقبل بهذا، يوجد فيها فراش، حمام ومطبخ في 12 متر، لا يوجد تنفس للحجرة، ويوجد جدران عالية في أماكن التنفس دن نوافذ مع وجود كاميرات المراقبة في الجهتين ويتم المراقبة دائما منها، توجد فقط نافذة واحدة وتفتح من الداخل، وأسسوها لمراقبة السجن من خلال كاميرات المراقبة منها، تم قبول مطالب أوزتورك ونقل في يومه ال139 للإضراب إلى المشفى الموجود داخل حرم السجن.

* قال حسين كارا اوغلو المضرب عن الطعام بناءً على طلب عائلته التقى مع محاميه في 13 أيلول، ووفق الإفادات× بدأ كارا أوغلو في 1 أيلول بالإضراب عن الطعام اللا نهائي، وقت الفرصة ساعة ونصف، لا يسمحون لهم بممارسة حقهم في الرفاقية، وطالب بتغيير مكانه ولكن جاء طلبه بالرفض، وفي موضوع الرسائل هناك مشكلة في البريد الداخلي وعند وقت الزيارات تقدم الطعون من قبل محكمة العقوبات الثقيلة ولكن أيضاً لا يقبل قرارات المحكمة هذه، اعترضوا مرة أخرى والقضية الآن في محكمة التنفيذ، يجففون ملابسهم في الممرات، يدفعون 20 ليرة إجار غسل كل 6-7 كيلو من الملابس.

كما يُحتجز باكر ساياك في سجن سينجان الرقم 1 ذو الحراسة المشددة، وشارك المشاكل الذي يعيشها مع المحامي في 13 أيلول، وبحسب تصريحاته؛ لا يتم تسليم كتبه باللغة الكردية وتخبره المؤسسة؛ "إذا تم دفع المال للترجمة ويمكن دفعه بعد تحكم المجلس"، تم احتجازه مع مجموعات إجرامية مختلفة، وأثناء تحدثهم باللغة الكردية أمام المحكمة، يتلفظ المعتقلين القضائيون بألفاظ عنصرية وإهانات، لا يُسمح بالإذاعة وصحف ومجلات المعارضة، وأوضحوا سبب عدم تسليم الراديو بأنه "لأن الهوائي معدني، سيتم استخدامه كسلاح ولن يتم تسليمه لأسباب أمنية"، في كل مرة يتم مصادرة الرسائل، هناك رقابة، حتى بالنسبة للكلمات التي لا تتوافق معها، يُزعم أنها "كلمات التنظيم" ولا يتم إرسالها، وعقد حلقات الرقص وأدى الاغاني مع رفاقه بمناسبة ذكرى 15 آب، ولهذا السبب بدأ التحقيق معه.

وصرح جافريمن إن المعتقلين الذين يعيشون في سجون شديدة الحراسة لا يتمتعون بحقوق قانونية، وأنهى حديثه على النحو التالي: "ان ممارسات العزلة في السجون لها تأثير سلبي للغاية على المعتقلين نفسياً وجسدياً، وتؤدي إلى ضحايا لا رجعة فيها، ولا يجوز تطبيق العزلة تبعاً لغرض العقوبة ولا علاقة له بالقانون، وقد ضمن الكلام مع أحكام المادة 17/1 من الدستور، ولا يمكن تعريف التطبيقات الحالية إلا من خلال مفاهيم سوء المعاملة والتعذيب الراسخة مع مرور الوقت".