حضر الندوة الامينة العامة للحزب سهام داوود ورئيس الحزب عبد حامد المهباش بالإضافة الى اعضاء الحزب في دير الزور وعدد من ممثلي المجالس المحلية والمدنية وجهاء المنطقة.

وانطلقت الندوة بالوقوف دقيقه صمت اجلالاً لأرواح الشهداء ومن ثم تحدث عبد حامد المهباش حول الوضع السياسي في المنطقة وأكد أن "المنطقة تشهد تحولاً تاريخياً ومصيرياً مع انتفاضة الشعوب ضد الانظمة المستبدة واكد ايضا ان مشروع الادارة الذاتية هو مشروع وطني يهدف الى تحقيق اللامركزية في سوريا مشيرا الى رؤية الحزب في بناء سوريا متماسكة ولا مركزية.

واوضح المهباش بأن "الدول التي دخلت بالأزمة السورية ما زادتها إلا تعقيداً كروسيا وتركيا وإيران وان جميع هذه الدول لها مصالح تحاول تنفيذها على الاراضي السورية ولها غايات مشتركه جميعها لا تصب في مصلحة الشعب السوري وزادت تعقيد حل ملف الأزمة السورية".

وقال المهباش: "فدولة الاحتلال التركي في بداية الازمة السورية حاولت ان تظهر بانها دوله ذات وجه حسن ولكن مع مرور هذه السنوات اصبحت تركيا واضحة للعلن بانها دوله احتلال ففي بداية الازمة احتضنت الشعب السوري ولكنها الان قامت بطردهم وعدم ايوائهم ولم تقتصر على ذلك بل قامت باحتلال جزء كبير من سوريا واخذ منازلهم وتدمير البنية التحتية والمرفقات الحيوية".

ودعا المهباش الى "تظافر جهود جميع المكونات لصد تلك الهجمات وفي ختام الندوة تم التأكيد على حق المقاومة كوسيلة مشروعة لمواجهة التغيرات الديموغرافية والدعم جميع الوسائل القانونية والسياسية لاستعاده المناطق المحتلة".

وتعكس هذه الندوة التزام حزب سوريا المستقبل بمتابعة الأوضاع السياسية والدفاع عن حقوق الشعب السوري في ظل التحديات القائمة، وتعكس أيضاً التوجه نحو البحث عن حلول سياسية وقانونية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وحماية حقوق الأهالي.