أصدرت الهيئة التنفيذية المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي بيانا مكتوبا ضد عمليات الإبادة الجماعية السياسية.

وجاء في البيان:

"عضوة مجلس إدارتنا المركزية إيديل أوغرلو، أمهات السلام وأعضاء مجلس شبيبتنا؛ 6 من رفاقنا اعتقلوا في إزمير واحتجزوا بشكل غير قانوني.

تريد سلطات حزب العدالة والتنمية، التي تحاول عن طريق الهجمات والعمليات ضد حزبنا ورفاقنا والمقاومين إطالة عمرها قبل الانتخابات. ومثلما لم تسفر العمليات ضد حزبنا على مدى السنوات السبع الماضية عن أي نتائج، فإن العمليات من الآن فصاعدا لن تسفر أيضا عن أي نتائج. هذه العمليات هي آخر محاولات الحكومة. لقد اقترب يوم الحساب، ولن تؤدي أي عملية وضغوط وهجمات إلى وقف المطالبة بالتغيير وإرادة الشعب التركي في إسقاط هذه السلطة.

رفيقتنا المعتقلة إيديل أوغرلو، مثل الآلاف من رفاقنا الذين تم اعتقالهم سابقا، هم كادحو التحول الديمقراطي الذين يقاومون باسم هذه الأمة، المجرمون ليسوا رفاقنا، بل هم آولئك الذين لديهم صور مع المرتزقة، الذين تركوا الشعب تحت الأنقاض، ويدعمون أنفسهم بالإيجار والفساد، لقد اقتربت الأيام التي سيُحاسبون فيها أمام المحكمة".