حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يعقد فعالية "دعم فلسطين" يوم 14 كانون الثاني الجاري
كشف تنظيم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في اسطنبول انهم سينظمون فعالية "دعم فلسطين" في 14 كانون الثاني الجاري في آسنلار باسطنبول.
كشف تنظيم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في اسطنبول انهم سينظمون فعالية "دعم فلسطين" في 14 كانون الثاني الجاري في آسنلار باسطنبول.
أدلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ـ فرع اسطنبول ببيان في مبنى الحزب في بيو أوغلو، حضره العديد من نواب وإداريي الحزب، حول فعالية "دعم فلسطين" التي سينظمها في 14 كانون الثاني الجاري في آسنلار باسطنبول. وعُلقت لافتة "أوقفوا الإبادة الجماعية، الحرية لفلسطين" في صالة البيان.
وأوضحت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في اسطنبول، كزبان كونوكوج، يجب ان لا نبقى صامتين اتجاه قتل المدنيين، وتابعت: "عندما تدعم الشعوب المضطهدة بعضها البعض، سيحل السلام في الشرق الأوسط، وإلى أن ينكشف نفاق الدولة وخيانة الأمانة، فلن نتمكن من تحقيق السلام الدائم، إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا تصدر سوى تصريحات مثل "نحن ضد"، ومع ذلك، فإن تعاونهم مستمر، يتم شحن الفولاذ من هنا ويتم تصنيع الأسلحة من هذا الفولاذ، دعوتنا لجميع الأوساط هي الانضمام إلى المسيرة".
"يريدون القضاء على الفلسطينيين"
كما صرحت غونجا يانغوز، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، أن "الإبادة الجماعية" تُرتكب في غزة، ولفتت غونجا الانتباه إلى أحداث الهجمات الإسرائيلية على غزة، وقالت: "إنهم يريدون القضاء على الشعب الفلسطيني على هذه الأرض، مثلما يتم على الشعب الكردي، وتتعرض المناطق السكنية والمستشفيات ومستودعات الحبوب للقصف في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، إن الدول التي تتعارض مع بعضها البعض في كلمة الديمقراطية والسلام متواطئة في جريمة الإبادة الجماعية هذه، إنها تسمح لشعوب الشرق الأوسط بالعيش في حالة حرب والانقسام".
"العلاقات مع إسرائيل مستمرة"
وقالت غونجا أن سياسات "النفاق" سارية في تركيا، وأنهت حديثها على النحو التالي: "عندما يقولون فلسطين قضيتنا، في المقابل تستمر علاقاتهم السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والثقافية مع إسرائيل، وفي الوقت الحالي، تحتل تركيا المركز الأول من حيث الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل، أكبر عمليات تصدير تتم في مجال الصناعة الحربية، منذ أول يوم للهجمات على غزة وإلى الآن؛ لم يتم ممارسة أي ضغوط اقتصادية، بل على العكس من ذلك، كانت احتياجات إسرائيل تؤخذ عن طريق السفن، وبغض النظر عن مدى رغبتهم في الحديث عن "الأخوة الدينية"، فإن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا تزال تقدم الدعم اللوجستي لإسرائيل.
نحن مع حرية الشعب الكردي والفلسطيني، إننا ندعو دول المنطقة إلى وقف سياساتهم الحربية وعلى رأسهم تركيا، إن نداءنا لجميع شعوب المنطقة الذين هم أصدقاء حقيقيون لفلسطين هو أن يكونوا صوت شعب فلسطين، لقد حان الوقت لنكون صوتا لفلسطين".