أراد مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول الإدلاء ببيان أمام مبنى لترحيل اللاجئين في جاتال جاي تحت شعار " إننا ضد التمييز الممارس بحق اللاجئين والنساء واللاجئات "، ولكن أعلنت الشرطة أن مكتب الوكيل قرر " حظر الأنشطة " في منطقة جاتال جاي والمناطق المحيطة بها لمدة أسبوع، وعلى هذا الأساس أدلت النساء بالبيان في منظمة آفجلار لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وذلك بمشاركة كل من ممثلي جمعية مراقبة الهجرة، مبادرة أمهات السلام في اسطنبول، البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في اسطنبول أوزغول ساكي والعديد من ممثلي المنظمات النسائية.

ونوهت الرئيسة المشتركة لجمعية مراقبة الهجرة كاميلة كندال إلى الانتهاكات الممارسة بحق اللاجئين والتعذيب، والمعاملة السيئة ومنع حق الصحة مشيرةً إلى إنه تواجه النساء بشكل منهجي العنصرية والعنف بسبب هويتهن، وعرضت مشاهد اللاجئين التي تم تصويرها في 31 تشرين الثاني. كما وذكرت كاميلة كندال أنه تم الكشف عن صور اللاجئين في مركز جاتال جاي لإعادة اللاجئين الذين نظموا فعالية في 31 تشرين الثاني 2024 من أجل حقوقهم، وواصلت:" دخلت الشرطة للداخل، ومارسوا المعاملة السيئة والتعذيب بحق اللاجئين ولم تسمح لهم بلقاء محاميهم، وأضافت إنه حصل الأمر ذاته في مركز ترحيل اللاجئين في توزلاي.

وأفادت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أوزغول ساكي أيضاً إنه يواجه اللاجئين اعتداءات جنسية في مراكز ترحيل اللاجئين، وقالت:" تعلم وزيرة الداخلية أيضاً إن مراكز ترحيل اللاجئين أصبحت مراكز التعذيب".