تحت شعار " التنظيم والحماية أساس بناء مجتمع سياسي ديمقراطي حر " انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الرابع  لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء بمشاركة  500 عضوة وعضو ، بالإضافة لممثلات عن كل من المجلس العام ، الأحزاب السياسية ، التنظيمات النسوية ، بالإضافة لنخبة من القاعدة الشعبية .

 

وبدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلاها إلقاء كلمة افتتاحية من قبل الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله  والتي رحبت بدورها بالمشاركين في المؤتمر وباركت انعقاد المؤتمر في ظل هذه الظروف الراهنة على القائد عبدالله أوجلان وعلى جميع الشعوب وعلى مهجري عفرين الذين صمدوا أمام كافة السياسات التي تهدف إلى ابادة مهجري عفرين ومحاولة تهجيرهم من مناطق الشهباء.

وتطرقت آسيا " من خلال كلمتها بالقول "عن أهمية انعقاد المؤتمر في مقاطعة عفرين والشهباء والتي تعتبر حل سياسي وسط الصراعات التي تدار في الشرق الأوسط والعالم بأجمعه. 

وشددت آسيا " على أهمية دور الشعب وكافة المؤسسات في ظل هذه المرحلة الحساسة، وعلى كافة الشعوب رفع وتيرة النضال للوقوف بوجه كافة السياسات الخارجية  التي تحاول أن تنهي مشروع الأمة الديمقراطية وفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان الذي يعتبر الحل لقضايا الشرق الاوسط .

وأنهت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله كلمتها بالقول " على شعوب المنطقة التكاتف وأن يكونوا يداً واحدة لكسر كافة المؤامرات وتحقيق النصر وتحرير كافة المناطق المحتلة .

وتلاها القاء كلمات من قبل ناطقي المؤسسات باركوا من خلالها انعقاد المؤتمر الرابع ، وتلاها قراءة  توجيهات القائد عبدالله أوجلان ، و قراءة  الوضع التنظيمي لعمل حزب الاتحاد الديمقراطي خلال عامين، بعد الانتهاء من قراءة التقريرين فتح باب النقاش أمام المشاركين والمشاركات الذين أكدوا على واجب كل عضو وعضوة في الحزب وتصعيد دورهم من خلال نشر الوعي.

وعلى هامش اعمال المؤتمر، رصدت وكالتنا اراء المشاركين في المؤتمر وفي البداية تحدثت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي لمقاطعة عفرين والشهباء مشيرة منلا رشيد والتي باركت في البداية انعقاد المؤتمر الرابع لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء على القائد الأممي عبدالله أوجلان. 

واشارت مشيرة في حديثها الى أهمية انعقاد المؤتمر قائلة " بأن الهدف منه هو تنظيم المجتمع وانشاء مجتمع سياسي اخلاقي ، نحن نرى بانعقاد هذا المؤتمر له أهمية كبيرة وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر على المنطقة والمرحلة السياسية الحساسة والضغوطات الموجودة من قبل القوى الإقليمية والخارجية وخاصة من قبل دولة الاحتلال التركي والتهديدات المستمرة على المنطقة خاصة بعد فشلها في كافة النواحي السياسية والاجتماعية وفي انتخابات البلدية في شمال كردستان وهزيمتها في ساحات القتال أمام قوات الكريلا. 

وأضافت مشيرة في حديثها بأن دولة الاحتلال التركي ومنذ بداية الثورة السورية سعت دائماً إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الخارج من خلال عملياتها الاحتلالية وهجماتها المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا واستهدف البينة التحتية  والانتهاكات المستمرة التي تحصل بحق الاهالي في مناطق المحتلة وخاصة في مدينة عفرين المحتلة والهجمات المستمرة على أهلينا في مناطق الشهباء. 

وأكدت مشيرة في حديثها بأن كافة السياسات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي هي من أجل إفشال المشروع الديمقراطي وكسر ارادة الشعب والنجاحات والمكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء .

وأنهت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي مشيرة منلا رشيد حديثها بالقول " نأمل بأن يحقق هذ المؤتمر نجاحات مستمرة والوصول إلى حل لكافة المناطق ولكافة سوريا وتحرير المناطق المحتلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان . 

وتحدث ايضاً عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي لقمان جارو  قائلاً " انعقاد المؤتمر في ظل هذه الظروف الراهنة التهديدات التركية المستمرة وفي منطقة مثل مقاطعة عفرين والشهباء التي دائماً تتعرض للهجمات التركية والحصار المستمر  هو تحدي كبير بالنسبة لنا لتلك الامور. 

وانهى لقمان جارو حديثه بالقول "  بأنه خلال المؤتمر سيتم مناقشة الكثير من النقاط المهمة التي تخص وضع الشعب وخاصة في ظل الظروف والسياسات التي تمر على مقاطعة الشهباء ، وايضاً تقييم النضال الحزبي منذ مرحلة التهجير والصعوبات التي واجهتنا لسيرعملنا التنظيمي في مقاطعة عفرين والشهباء و وضع اقتراحات للعام القادم، على أمل أن يكون هذا المؤتمر ،مؤتمر تحقيق النصر وتحرير المناطق المحتلة وعلى رأسها مدينة عفرين المحتلة. 

وأختتم المؤتمر أعماله  باتخاذ جملة من القرارات : فتح أكاديمية خاصة بالحزب وتأمين مستلزماتها، العمل على إعداد وبناء الكوادر الحزبية، عقد اجتماعات جماهيرية وحملة زيارات وبالأخص المكون العربي بهدف نشر فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، واستمرار مقاومة الشعب الثوري ، تكثيف العمل الحزبي ضمن قوات حماية المجتمع والإدارة الذاتية الديمقراطية ، الاستمرار في تنظيم الشعب من خلال تشكيل الخلايا وتفعيل لجانها ،عقد ندوات للمكون العربي وإجراء لقاءات حوارية مع المثقفين فتح دورات مفتوحة ومغلقة حسب احتياج كل بلدة وحسب الظروف المتاحة، ضم الشعب إلى التدريبات الدورية، الاستمرار في قراءة الكتب والمجلدات بهدف التدريب الذاتي، فتح دورات تدريبة مغلقة ومفتوحة للشبيبة ،عقد ندوة للشبيبة.