عقد المؤتمر الاستثنائي الخامس في مركز التجارة العالمية في أنقرة.

كما شارك في المؤتمر إداريو حزب الشعوب الديمقراطي، ومجلس أمهات السلام ومنظمات مدنية.

ولُفت الانتباه في قاعة المؤتمر، لافتات كتب عليها "الشبيبة الكردية رواد نهضة الشرق الأوسط" و"اذا دمرتم، فنحن كالنساء سنعيد البناء من جديد".

صرحت رئيسة ديوان المؤتمر، بدرية يورغن، أن النضال لا يتعلق فقط بالمرحلة الانتخابية وشددت على أهمية النقد الذاتي لأوجه القصور في الانتخابات.

كما لفتت يورغن الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأشارت إلى أن المؤسسات الدولية تبرر شرعية العزلة المطلقة وقالت إنهم يتصرفون وفقاً لذلك.

قالت يورغن: "هناك نظام في إمرالي لم يُرى في أي مكان في العالم. ويجب أن يُعلم أنه علينا تعزيز النضال لرفع العزلة عن القائد عبدالله أوجلان".

كما صرحت نائبة الرئاسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي، زكية إيلباسان، إنه من الضروري وضع سياسة الطريق الثالث في المستقبل.

ومن ناحية أخرى، صرح نائب الرئاسة المشتركة العامة، فاروق تاتلي، أن العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، تؤثر على جميع شعوب الشرق الأوسط، وقال إنه يجب إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

وقالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة، باكيزة سينميلي أوغلو: "الظلم والقمع لن ينتهيان. يجب أن نكافح هذا الوضع بقلوبنا ونواصل طريقنا. وسنتغلب على الشيء الصعب بالرغم من كل النتائج. وسنجلب  السلام الى هذه الأراضي. ولن يأتي السلام والديمقراطية إلى هذه البلاد حتى يتم حل القضية الكردية".

وتم تشكيل لجنة القرار باقتراح من المندوبين بعد الكلمات وتمت قراءة التقرير السنوي.

حيث اقترح جزء من المندوبين أن تصبح صالحة أيدنيز، وكسكين بايندر، اللذان استقالا من حزب الخضر اليساري يوم السبت 24 حزيران، الرئيسين المشتركين العامين للحزب مرة أخرى.

تم قبول هذا الاقتراح بأغلبية الأصوات. وبهذه الطريقة، تم انتخاب أيدنيز وكسكين كرئيسين مشتركين لحزب الأقاليم الديمقراطي مرة أخرى.