حركة الثورة المتحدة للشعوب تستذكر أربعة ثوريين

استذكرت اللجنة التنفيذية لحركة الثورة المتحدة للشعوب أربعة ثوريين تم اغتيالهم على الحدود اليونانية التركية وممارسة التعذيب بحق جثامينهم.

جاء في البيان الذي أدلت بها اللجنة التنفيذية لحركة الثورة المتحدة للشعوب HBDH،" تلون يوم 31 تشرين الأول نهر مريجه بالأحمر، حيث لم يستسلم الثوريين هاريكا كزل كايا، بوراك آغارمش، أوزكان غوزل وأردوغان جاكر لرصاص فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP، حارب الثوريين الذين لم يرضخوا حتى اللحظة الأخيرة محاولين الدخول إلى البلاد بتصميم عالي للنضال الثوري، وسيتم استذكراهم بتصميمهم هذا إلى الأبد من قبل الشعوب، سيكونون كمقاتلين ثوريين ويحمون كرامة الشعب، يُذكرون دائما في الانتصارات".

وجاء في استمرار البيان: "يمر النضال الثوري ضمن ظروف صعبة، فيما التصميم، الرغبة، الشجاعة والإرادة عالية بذات المستوى، تتحقق هذه القوة التي تتوسع فقط من خلال الحياة المنظمة، حيث تنفصل الحياة المنظمة والغير منظمة اكثر من أي وقت عن بعضهما البعض. وتزداد مواجهة بين العيش بالكرامة وحياة العمالة بشكل أكثر. يواصل الثوريين القياديين من الطبقة العاملة والذين انتفضوا من بين المضطهدين حربهم من أجل إنهاء معاناة الشعب يوماً قبل الآخر، بدأ الثوار الأربعة الرفاق "هاريكا، بوراك، أوزكان وأردوغان" بتصميم وضحوا من اجل تقليص معاناة الشعب وخلق وطن بعيداً عن الاستبداد بهذا الإيمان بالنضال، وسيظهر تصميميهم للحرب الآن في قوتنا للمطالبة بالحساب.

تقوم الإمبريالية في هذا العصر بعملية فرض الاستسلام على الثوار- مقاتلي محرري الشعب، وسلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP  جزء من هذه العملية، يحالون من خلال التعذيب، الاحتجاز، التهديد، القتل زرع الخوف في قلوب الشعوب ونشر اليأس. الخلود أكبر من هذه الهجمات. إنما التصميم باتجاه مسيرة الخلود لا يزال مستمراً، كل هؤلاء الأشخاص الذين تعتبرهم الفاشية عاجزين وغير منظمين ينظمون أنفسهم ويحاربون ويكبرون. عملية الاستسلام التي يفرضها حكّام نظام أردوغان الفاشي، محاطة بالثوار. تتم إزالة بذور القلق. وتتم المطالبة بمحاسبة الفاشية.

يريد الحكام في رؤية مجتمع اللاجئين للثوار في عالمهم المحمي، لكن الثوريين مصممين على الدخول إلى البلاد، لذلك فإن الثوار ليسوا لاجئين أبدا، وانظمتهم ايضاً ليست أنظمة لاجئين، هدفهم، الحرب وتنظيمهم، إن ولائهم لوعودهم الكبيرة ستكون دائماً موجودة على أرض الثورة، لم ينظروا ابداً بعين الخلود إلى أوروبا. هم ذهبوا بدافع الضرورة واستقروا فيها تكتيكياً، خططوا في أراضي المنفى للانتقال إلى بلد حر، ووضعوا خططا للحرب، رفض الرفاق هاريكا وبوراك وأوزكان وأردوغان العيش حياة اللجوء وعادوا إلى الوطن، لن تنسى ممارسات هؤلاء الثوار في تاريخ نضالنا.

إنه وقت تصعيد النضال ضد التعذيب الذي مُورس على الجثامين الأربعة في نهر مريجه، ومطالبة القتلة الفاشيين بالحساب. مسؤوليتنا الثورية هي ان نواري الجثامين المختطفة لرفاقنا الأربعة. ستعزز الممارسة الفدائية لرفاقنا؛ هاريكا، بوراك، أوزكان وأردوغان النضال في وقت يُقتل فيه المدنيين في فلسطين وروج آفا، وتُشن الهجمات على البنية التحتية، ويستهدفون الكريلا في مناطق الدفاع المشروع بالغازات الكيمياوية، ويسرقون جهد العمال في تركيا. يمكن لهذه الفدائية ان تُمارس عبر منع اختطاف جثامين رفاقنا ووري جثامينهم الثرى والانتصار لنضالهم. مهما حاولت السلطة الفاشية اختطاف جثامين رفاقنا، إلا أنها لن تستطيع الهروب من يوم الحساب الثوري. حان وقت الانتفاضة والمطالبة بالحساب".