تزداد ردود الأفعال الشعبية بالمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، من خلال المظاهرات المناهضة بجرائم الدولة الفاشية التركية، وسط صمت دولي وحقوقي حيال ملف القائد أوجلان.
وفي هذا السياق، تحدث أعضاء في حركة الشبيبة الثورية في الرقة عن دور الشبيبة في نشر فكر القائد عبد الله أوجلان، والسير على فكره لتحريره من سجون الاحتلال.
وبدوره، قال بلال محمد: "نستمر بنشر فكر القائد عبد الله أوجلان بين المجتمع والفئة الشابة كونهم أساس المجتمع، ومع نشر الفكر نستطيع كسر العزلة المفروضة عليه، وتحقيق حريته الجسدية".
ولفت بلال محمد الانتباه إلى تدريبات التي يتلقونها المبنية على فكر القائد، قائلاً: "بعد التعرف على فكر القائد عبد الله أوجلان أصبحت أدرك أساليب الحياة الأساسية، وأصبحت ذو إرادة وقوة، وتعرفت على الممارسات التي تحاك على المنطقة من قبل الدول الرأسمالية، وكيفية مجابه السياسات التي تحاك على المنطقة، وعلى الفئة الشابة بشكل خاص، إذ يخضع آلاف الشبيبة في المنطقة لتدريب قائم على فكر القائد ليستطيعوا كسر عزلته في سجون الاحتلال".
كما بيّن بلال محمد أن فكر القائد عبد الله أوجلان هو لكافة الشعوب، وليس محصوراً على المكون الكردي فقط، إنما القائد انطلق بمشروعه لتحرير كافة الشعوب من الظلم والعبودية، وكافة المكونات مؤمنة بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولذلك تطالب بحريته الجسدية".
ومن جانبه، قال اسماعيل الحويجة: "نستمر برفع وتيرة النضال والمقاومة من خلال الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وسنواصل فعالياتنا حتى الكشف عن صحة القائد وإطلاق سراحه".
وأكد إسماعيل أن القائد عبد الله أوجلان هو رمز الصمود والنصر والحرية، ومنحنا فكر نيّر، ومن خلال فكره نستطيع أن نحرر أنفسنا وبالتالي نستطيع تحرير المجتمع".
واختتم اسماعيل الحويجة حديثه بالقول: "علينا رص الصفوف بين الفئة الشابة، والتسلح بفكر القائد أوجلان، ونسيّر على شعارنا "النصر أو النصر، حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان".