وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً، هنأت فيه جميع مكونات المجتمع السوري بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وجاء في نص البيان:

"بقدوم عيد الأضحى المبارك نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات لجميع عوائل الشهداء والرفاق الجرحى ولشعبنا المقاوم وجميع مكونات المجتمع السوري.

آملين بهذه المناسبة المباركة أن يعمّ السلام والاستقرار في عموم سوريا والمنطقة، وخاصة في المرحلة الحالية بعد سقوط وفشل مجموعة أستانا وأن يتحقق الوصول إلى الحلول الجذرية التي يمكن أن تعيد فرحة المناسبات الرمزية الوطنية والدينية إلى قلوب جميع المكونات.

 للأعياد أهمية كبيرة تأتي في معانيها الجوهرية التسامحية والأخلاقية التي تتحلى بها المجتمعات الأصيلة التي حافظت على هذه المعاني الثقافية والأخلاقية على مر التاريخ.

 إلا أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ما زالوا يحوّلون الأعياد وجميع المناسبات إلى يوم للتطرف والإرهاب وفرضها على المجتمعات الآمنة ويحرمونها من ممارسة الطقوس والأعراف للقيم الأخلاقية، ويمارسون أبشع أنواع الانتهاكات من خلال قصفهم الوحشي للمناطق الأكثر أمناً وخرق الأجواء السيادية لدول الجوار بالطائرات الحربية والمسيّرات لاستهداف المدنيين بشكل يومي. إنها حكومة العدالة والتنمية الإرهابية التي لا تولي أي اعتبار للأعياد ولا حرمة للإنسانية وترتكب الجرائم والمجازر ضد شعوبنا وقيمنا.

 نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV -DEM، نجدد تهنئتنا ثانية، ونؤكد أننا على ثقة تامة بأن يحل السلام والوئام في المنطقة عبر الحوار الوطني السوري - السوري دون تدخلات دولية وإقليمية. فلتكن هناك دول ضامنة للحل السلمي لإنهاء التهديدات والصراعات السياسية ومن أجل أن تعود بهجة وسرور الأعياد إلى وجوه أطفالنا وشعب المنطقة، والنضال من أجل تأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى ديارهم".