حركة الحرية تطالب السلطات في هولير القيام بواجبها في الكشف عن قتلة دنيز جودت
طالب بيان للرئاسة المشتركة لحركة الحرية اليوم، السلطات في هولير القيام بواجبها القانوني وتقديم قتلة الشهيد دنيز جودت الى المحكمة.
طالب بيان للرئاسة المشتركة لحركة الحرية اليوم، السلطات في هولير القيام بواجبها القانوني وتقديم قتلة الشهيد دنيز جودت الى المحكمة.
في 18 سبتمبر، تعرض مركز المؤتمر الوطني الكردستاني في إقليم كردستان لهجوم مسلح. ونتيجة لهذا الهجوم، استشهد ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني في إقليم كردستان دنيز جودت بولبون. لكن لم يتم القبض على القاتل بعد، ولا تبذل القوات الأمنية أي جهد للكشف عنه.
أصدرت الهيئة المشتركة لحركة حرية المجتمع الكردستاني بياناً في ذكرى مرور اربعين يوماً على استشهاد دنيز جودت.
جاء في نص البيان:
“تعلمون أنه في الظرف العاطفي والتاريخي الذي تمر به بلادنا المحتلة، لا يأتي يوم إلا وتمارس فيها الفاشية وعدوة الإنسانية والحرية الإرهاب والإبادة الجماعية ضد الشعب، والمناضلين. وهذا ليس مؤشراً على قوة العدو، بل هو نتيجة تطور واتساع النضال الوطني الحر لشعبنا الذي وصل إلى هذا المستوى. لقد تجاوز العدو كل حدود الحرب القانونية والأخلاقية ولجأ إلى إرهاب وقتل مناضلي هذه الحركة الوطنية.
حتى مع اغتيال الرفاق وأعضاء المؤتمر الوطني والوطنيين وكافة المؤسسات والهيئات التي تناضل من أجل الشعب الكردي وشعوب المنطقة الأخرى، فإن هذا النضال لن يتوقف ولن يهدأ. بل على العكس من ذلك سنصعد من نضالنا بروح أعظم ومعنويات أعلى وارتباط اقوى بدماء شهدائنا ولن يتوقف حتى تتحقق أحلام شهدائنا.
الشهيد دنيز جودت شهيد أجزاء كردستان الأربعة، شهيد الأمة الديمقراطية وحرية كردستان. قد لا يكون الشهيد دنيز بيننا جسديا، لكنه يعيش بيننا بذكرياته وأفكاره وأحلامه. نطالب السلطات في هولير بالاهتمام والشعور بالمسؤولية، اليوم يصادف مرور أربعين يوماً على استشهاد صديقنا دنيز، ولكن للأسف لم تصدر الجهات المعنية في هولير أي بيان للرأي العام ولم تتخذ أي إجراء بعد، وهذا عار على هولير والجهات المعنية. لذلك نطالب القوات الأمنية في هولير القيام بواجبها القانوني وتقديم القتلة والمجرمين إلى المحكمة”.