حركة الحرية... الخونة يقفون وراء الهجوم على قرية بوسكيني
أصدرت حركة الحرية بياناً الى الرأي العام بخصوص الهجوم الإرهابي الذي شنته دولة الاحتلال التركي، أمس على قرية بوسكيني، وأكدت انه لن يمر وقت طويل حتى يمثل الخونة أمام محكمة الشعب.
أصدرت حركة الحرية بياناً الى الرأي العام بخصوص الهجوم الإرهابي الذي شنته دولة الاحتلال التركي، أمس على قرية بوسكيني، وأكدت انه لن يمر وقت طويل حتى يمثل الخونة أمام محكمة الشعب.
قصفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، ظهر أمس، مركز قرية بوسكينى التابعة لقضاء رانيا في إدارة رابرين. وأسفر الهجوم عن إصابة 3 أشخاص. ونشرت حركة حرية المجتمع الكردستاني (حركة الحرية) بيانا كتابياً حول الهجوم.
وجاء في نص البيان:
"مرة أخرى، أظهرت الدولة الفاشية التركية وجهها الأسود والإرهابي. بعد ظهر أمس، نفّذت هجوماً إرهابياً على أهالي قرية بوسكينى في رانيا. وللأسف أدى الهجوم إلى وقوع إصابات بين المواطنين. نتمنى الشفاء العاجل لهم.
من الواضح جداً أن الخونة هم من يقفون وراء هذا الهجوم الإرهابي، ولن يمر وقت طويل قبل أن يمثل هؤلاء الخونة أمام محكمة الشعب ويتم إدانتهم. فكيف لم يستسلم مواطنو هذه المنطقة لظلم البعثيين، فهم بالتأكيد سيكسرون أيدي الخونة.
وينبغي أن يتحلى مواطني إدارة رابرين باليقظة والوطنية، ولن يتنازلوا عن موقفهم الوطني أمام هذه الهجمات الإرهابية للدولة التركية الفاشية والمحتلة".