بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في قامشلو عبد الكريم عبد الرحمن كلمة، أشار فيها إلى أن تجارب المقاومة تثبت أنهم شعبٌ حرّ ولن يرضخوا يوماً.
وألقى عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي الشيخ عمر الحميد كلمة، قدّم فيها العزاء لأهالي المنطقة وذوي الشهداء وخاصة أمهاتهم، وسلّط الضوء على تضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن شعبهم وأرض وطنهم.
وألقى القيادي في مجلس قامشلو العسكري، محمد زيدان كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطيّة، أشار فيها إلى أهمية ثورة 19 تموز، والهجمات التي تستهدفها، وأوضح زيدان أن المجاميع المسلحة التابعة لقوات حكومة دمشق تشن هجمات ضد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لكسر إرادة الشعب الحر في المنطقة، وأكد أن هذه الهجمات تنشط خلايا داعش. وتعهد: "سنسير على خطا الشهداء حتّى بناء مجتمع تسوده الديمقراطية وحياة تسودها الحرية".
ثمّ ألقت زوجة خال الشهيد هردم جيا، وهي والدة 3 شهداء، كلمة كشفت فيها أن الشهيد هردم حمل اسم ابنها الشهيد في وحدات حماية الشعب، هردم جيا (كيلان إبراهيم) الذي استشهد في هجومٍ للخلايا النائمة في دير الزور عام 2018، وكان يناضل على خطاه.
وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، قُرئت وثيقة الشهادة وسُلّمت لذوي الشهيد، ثم حُمل جثمان الشهيد هردم جيا على الأكتاف ووري الثرى إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.