شارك في الندوة التي نُظمت في قاعة المجلس التنفيذي وسط مدينة منبج، أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية للمقاطعة، واللجان والمؤسسات التابعة لها، والمجالس المدنية ومجلس عوائل الشهداء ومجلس منبج العسكري ومجلس تجمّع نساء زنوبيا، والمبادرة الشعبية السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قرأت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج سوسن خليل، مقتطفات من توجيهات القائد عبد الله أوجلان، حيال قضايا الشرق الأوسط.

وتم في الندوة التركيز على عملية اختطاف القائد عبد الله أوجلان، وسياسة العزلة المفروضة عليه في إمرالي، ومدى إمكانية حل القضايا عبر أفكاره، وأهمية تحريره جسدياً.

حيث تطرقت عضوة المبادرة الشعبية السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، آسيا حسين، من جهتها لبداية المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "المؤامرة المحاكة ضد القائد عبد الله أوجلان هي الأكبر في القرن العشرين، وهي المؤامرة الشاملة التي دُبرت ضد الشعوب التواقة للحرية وقد حُضّرت على مستوى عالمي".

وتابعت: "كان القائد ولا يزال أملاً للشعوب بمشروع الأمة الديمقراطية الذي انتشر صداه في أنحاء العالم كافة".

وأشارت إلى أن "مشروع الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، كان أولى ثمار أطروحات القائد عبد الله أوجلان، وأن الحملة العالمية المطالبة بحريته الجسدية دليل على أن هذه الأزمة هي أزمة عالمية وأن الحل يكمن في فكره، لإنقاذ المجتمع من الفكر الاستبدادي".

ثم فُتح باب النقاش أمام مداخلات الحضور التي أكدت على تكثيف الفعاليات والندوات التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد، وإيصال صوت شعب المنطقة إلى العالم، كما أكدت على ضرورة تطبيق فكر القائد عبد الله أوجلان لحل القضايا العالقة في الشرق الأوسط، ونددت بالصمت الدولي حيال الظلم الذي يحصل في سجون الدولة التركية.

وأجمعت المقترحات على:

1-   العمل على نشر فكر القائد عبد الله أوجلان المبني على أساس أخوة الشعوب والتعايش المشترك.

2-   رفع وتيرة النضال للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وكسر العزلة المفروضة عليه.

3-   العمل على إفشال المؤامرة الدولية على القائد، بتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية.

4-   إلزام لجنة مناهضة التعذيب الدولة التركية الاستجابة لتوصياتها.

5-   تشكيل لجنة طبية أوروبية من كافة الاختصاصات تشرف على وضع القائد الصحي.

6-   إطلاق حملة تواقيع دولية من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.