هجمات الاحتلالية على سد تشرين وقرقوزاق تسفر عن استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرَين

استشهد طفل وأصيب اثنان آخران، جراء قصف مسيّرة للاحتلال التركي لمنازل في ريف بلدة صرين جنوب كوباني، وسط تصعيد الاحتلال التركي ومرتزقته من وتيرة هجماتهم التي طالت 12 قرية وتلة في محيط سد تشرين وقرقوزاق.

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم بياناً إلى الرأي العام بصدد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على جبهتي سد تشرين وقرقوزاق، جاء في نصه:    

"صعّد الاحتلال التركي ومرتزقته من وتيرة هجماتهم الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث ارتكب أمس مجزرة في ريف بلدة صرين، راح ضحيتها ثلاثة أطفال.

في جبهة قرقوزاق؛ ارتكب الاحتلال التركي، أمس، الإثنين، مجزرة في قرية جراف التابعة لبلدة صرين، في ريف كوباني الجنوبي، حيث استهدفت طائرة مسيّرة منازل المدنيين في القرية، أسفر عن استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين بجروح.

فيما واصل قصفه على قرى؛ التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، وملحة والصنع، وتلتي؛ سيفي وقرقوزاق في ريف قرقوزاق، بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، حيث استهدفها بأكثر من /70/ قذيفة، ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين. وكذلك استهدفت طائرة مسيّرة للاحتلال ريف قرقوزاق الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية.

وفي جبهة سد تشرين، واصل الاحتلال ومرتزقته، قصف ريف السد الجنوبي والشمالي بالمدفعية الثقيلة طيلة ليلة الأحد/ الإثنين، وألحق أضراراً كبيرة بمنازل المدنيين، حيث نشب حريق بعدد من المنازل، كما شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات على محيط السد.

وفي ساعات الظهيرة؛ عاود الاحتلال ومرتزقته قصفهم بالمدفعية الثقيلة والطيران، حيث استهدفوا المساكن العمالية التابعة للسد ومناطق أخرى بريف السد، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بها.

كما استمر الطيران الحربي والمسيّر للاحتلال التركي بالتحليق في أجواء كوباني وعين عيسى وريفهما طيلة يوم أمس".