حاتم اوغولاري: تجاهل شكوانا يزيد من قلقنا و شكوكنا

أفادت نائب الرئاسة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي تولاي حاتم اوغلو أن شرطيان مسلحان جاءا الى أمام بيتي وحاولا فتح الباب.

وعقدت نائب الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي والبرلمانية عن الحزب تولاي اوغولاري مؤتمراً صحفياً في مبنى الحزب بخصوص محاولة الهجوم عليها، وقد حضر المؤتمر الصحفي ايضاً نائبو الرئاسة المشتركة والبرلمانيين وأعضاء هيئة القيادة العامة للحزب وأعضاء مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي.

وتحدثت حاتم اوغلو عن محاولة الهجوم عليها وقالت:" يوم الجمعة جاء شخصان وعرفا عن نفسيهما بأنهما شرطة مدنية ودقا الجرس في محاولة منهما الدخول الى البيت، وحينها نظرت اليهما من خلال ثقب الباب ولم افتح لهما الباب، كانا يعلمان اننا متواجدون في البيت وقالوا بإصرار "نحن شرطة مدنيون" ويدقون الباب والجرس، فقلت لهما" انا برلمانية ولا احد يستطيع الدخول الى بيتي حتى ولو كان شرطياً، لن افتح الباب له، وسأخبر مديرية الأمن العامة"، كانوا مصرين لأن افتح الباب لهم وهم يقولون إننا شرطة مدنيون، ودام هذا الحال عدة دقائق، فقمت بالاتصال مع رفاقي في الحزب وأخبرنا مديرية الأمن، في تلك اللحظات نزلوا عبر الدرج واتجهوا نحو مفرق أسات".

وأوضحت حاتم اوغولاري بأنها قدمت شكوى الى مديرية الأمن والادعاء ورئاسة البرلمان، ولكن الادعاء رفض الشكوى.

كما أفادت حاتم اوغولاري أن محاميها راجع الادعاء وزار 7 ـ 8 مدعين ولكنهم رفضوا طلب الشكوى، ويقول المدعي المناوب" بأنه ليس مناوباً ويرفض طلب الادعاء، يقوم المحامي بوضع لائحة الادعاء امامه، فيُجبَر على قبوله، قلنا للأمن بأنه يجب اعلامنا إذا حصلوا على شيء، وبالرغم من مجيء شخصين مسلحين الى باب منزل برلمانية ومرور خمسة أيام على الحادثة وتقديم شكوى، إلا أنه لم يصدر حتى الآن تصريح من قبل المعنيين، وهذا يزيد من قلقنا.

وأشارت حاتم اوغولاري الى أن هذه الحادثة ليست عادية وقالت:" إذا كانوا يريدون الضغط على حزب الشعوب الديمقراطي واعضائه ‏بهذه الطريقة، فلن يكون الأمر كما يقولون، وبهذا الشكل، إذا ذهبوا إلى باب أحد أعضاء البرلمانيين ولم تنكشف حقيقة هذه الحادثة في أكثر الطرق ازدحاماً في أنقرة، فهذا الشيء يثير المزيد من القلق والشكوك لدينا، لن نخضع لهذه الضغوط ولن ندعهم يبثوا الخوف والرعب في نفوسنا".