أصدرت القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد، اليوم بياناً إلى الرأي العام، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتأسيسها، جاء في نصه: 

"جاء تأسيس قوات (جبهة الأكراد) في 22/1/2013، والتي ضمت جميع مكونات الشعب السوري في منطقة الشهباء والرقة والطبقة ومنبج وحلب من، الكرد والعرب والتركمان، المكونات التي عاشت تحت ظلم الطغاة المتمثلين في النظام البعثي والحكم الأسدي على مدار سنين، ومن ثم سيطرة داعش على مناطق واسعة من تراب سوريا الحبيبة الذي جعل من الدين الإسلامي الحنيف مطية له لتحقيق أهدافه.

على مدار 12 عاماً، أخذت قوات جبهة الأكراد على عاتقها جميع مسؤوليات الشعب الذي تعرض للظلم، وأقسمت على أنها قوات لنصر الشعب السوري، والتي أخذت على عاتقها أيضاً تحرير الأراضي السورية من براثن البعث والإرهاب.

شاركت قوات جبهة الأكراد في تحرير بعض من أحياء مدينة حلب؛ الشيخ مقصود والأشرفية، من ظلم واستبداد نظام الأسد، عام (2013)، وشاركت أيضاً في معارك أخرى في الثورة السورية، في منطقة الليرمون ومحيط بلدتي نبل والزهراء، وشاركت القوات أيضاً في تحرير مناطق الشهباء.

والمشاركة في الدفاع وتحرير مدينة كوباني والمناطق المحيطة بها من إرهاب داعش ضمن غرفة عمليات بركان الفرات. وقد لعبت قواتنا دوراً مهماً ضمن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية، وذلك إيماناً منا بمشروعها في بناء سوريا ديمقراطية، وبذلك شاركت قواتنا في عدة معارك مثل تحرير الرقة، وتل أبيض، وصرين، ومعركة مقاومة العصر في عفرين.

وما زالت قوات جبهة الأكراد تواصل مسيرتها النضالية والبطولية حتى يومنا هذا في الدفاع عن الشعب، وأبداً لن ننسى شهداءنا الذين قدّموا أرواحهم في سبيل هذا الوطن، وإذ نجدد عهد الوفاء لهم ولدمائهم الطاهرة؛ أننا على العهد باقون وعلى الدرب والمبدأ ذاتهما ماضون.