أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) بياناً كتابياً أعلن فيه أنهم سيتواجدون في الميادين والساحات في كل من ألمانيا وسويسرا وهولندا وإنكلترا وبلجيكا في الـ 25 من حزيران الجاري من أجل إنهاء القمع والتعذيب والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمستمرة منذ أكثر من 25 عاماً.
وكان نص بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا كالآتي:
مناوبة الحرية تُكمل عامها الثاني عشر
"ستُكمل مناوبة الحرية التي تُنظم في ستراسبورغ عامها الثاني عشر في 25 حزيران، وبهذه المناسبة، سيتواجد الكردستانيون وأصدقاؤهم في الميادين والساحات في العديد من المدن الأوروبية ويحتشدون ضد القمع والظلم والعزلة.
إن مناوبة الحرية تستمر دون توقف منذ 12 عاماً، وهي أطول فعالية مستمرة، وهذه المناوبة هي خير تعبير للموقف الصارم للشعب الكردي، وأثر نشطاء مناوبة الحرية، الذين احتشدوا من جميع أنحاء أوروبا، على كافة الدوائر التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية ووسعوا نطاق هذه الفعالية.
واليوم، أصبحت مناوبة الحرية في ستراسبورغ أساس حملتنا، حملة الحرية العالمية، ويتم توجيه التحية للقائد آبو، مهندس المقاومة التاريخية العظيمة في إمرالي، آلاف المرات يومياً في هذه المنطقة.
"العقوبة الانضباطية" ليست سوى غطاء كاذب
تُفرض ما تسمى بـ "العقوبة الانضباطية" كذريعة لمواصلة العزلة على القائد آبو، إنهم يحاولون منع اللقاءات من خلال العزلة، ولكنهم في الأساس يريدون منع محاكمته مرة أخرى من خلال "الحق في الأمل"، إنهم يحاولون منعه من كسب حريته الجسدية، وهذا غير مقبول إطلاقاً، إن "العقوبة التأديبية" ليست سوى غطاء كاذب.
لكن هناك مقاومة عظيمة في إمرالي، وهذه المقاومة هي ضد القوى الدولية المتآمرة وضد نظام الإبادة للدولة التركية، وتستمر المقاومة الحازمة للقائد آبو.
يجب علينا فضح الدولة التركية التي لا تعرف القانون والأخلاق
ولذلك يجب علينا أن ننشر المقاومة العظيمة للقائد آبو في العالم أجمع، وفضح الدولة التركية التي لا تعرف القانون والأخلاق، كما ينبغي علينا أن نستخدم كل الإمكانات على أعلى مستوى وأن نحقق النتيجة المرجوة من النضال بأدوات جديدة، بما في ذلك القانون.
إن نظام التعذيب في إمرالي غير شرعي ونحن لا نقبل به، وعلينا أن نفضح نظام إمرالي الذي يتم فرضه بطريقة منافية لكافة القوانين والحقوق، وأن نزيل قناع الدولة التركية، يجب أن نثري الحملة التي انطلقت في تشرين الأول 2023 ونوسعها خطوة بخطوة في كل مكان ونحصل على النتائج المرجوة.
علينا أن نوسع نطاق حملة الحرية
ويجب علينا أن نضغط على مجلس أوروبا والمؤسسات المعنية بالعزلة، وفي مقدمتها اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، من أجل أن يتخذوا موقفاً، ولهذا علينا أن نوسع نطاق حملة الحرية في جميع أنحاء العالم مع الدوائر الديمقراطية والتحررية التي شاركت في حملة الحرية العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية".
وستُنظم فعاليات "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" في العديد من المدن الأوروبية في 25 حزيران، لذا فلنحشد شعبنا وشبيبتنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا وأصدقائنا من أجل هذه الفعاليات".