ديندار: انتهاء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مرهون بانتهاء العزلة

قال محمود ديندار، النائب عن حزب الخضر اليساري في وان، إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هو إنهاء سياسات العزلة، ودعا الناس إلى الاهتمام بهذه القضية.

قيّم النائب عن حزب الخضر اليساري، محمود ديندار، عزلة القائدعبد الله أوجلان والعملية المستقبلية لوكالة فرات للأنباء.

 

وذكر ديندار أن العزلة في إمرالي هي أهم مشكلة لتركيا، وأضاف أن العزلة مفروضة على المنطقة بأكملها، وذكّر ديندار بعملية الحل التي بدأت عام 2013، واستمرت لمدة عامين، وذكر أن البلاد شهدت فوائد هذه العملية، وقال ديندار: "مشكلة تركيا الأساسية هي المشكلة الكردية، ونحن نعلم أنه لن يتم حل أي مشكلة حتى يتم حل المشكلة الكردية أولاً، حيث يتم تطبيق العزلة على الشعب ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات، لذلك؛ فإن رفع العزلة سيفيد تركيا أولاً..  تنتقل حكومة حزب العدالة والتنمية- حزب الحركة القومية من بلد إلى آخر وتحاول إنقاذ نفسها من الضائقة الاقتصادية، والسبب في كل ذلك هو عزلة السيد عبد الله أوجلان، حيث لم يسمح لعبد الله أوجلان ومنذ 30 شهراً برؤية عائلته ومحامييه، كما قد سبق وأن قال القائد أوجلان، أستطيع حل هذه المشكلة خلال أسبوع".

وأشار ديندار إلى أن الفاعل الأساسي في إنهاء الحرب والأزمة هو عبد الله أوجلان، وقال إنه يجب بالتأكيد الاستفادة من أفكار عبد الله أوجلان ومن أقواله، وقال ديندار: "ليس فقط حزب الخضر اليساري، بل يجب على جميع الأحزاب الأخرى معالجة قضية العزلة، سبب مشاكلنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هو المشكلة الكردية التي لا يتم حلها، والأهم من ذلك كله، أن الحكومة تدرك جيداً الدور الكبير والمؤثر للقائد عبد الله أوجلان، ليس من المنطقي دق الأبواب واحداً تلو الآخر ومحاولة الحصول على المال من الدول، لا يمكن تعديل الوضع الاقتصادي بهذه الطريقة، وليس الاقتصاد فقط، لا يمكن حل أي مشكلة بهذه الطريقة، هذا البلد يحتاج إلى السلام والاستقرار، لذلك؛ سنزيل العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، هذا ما نناقشه في برنامج حزبنا، لكي تتحرر البلاد من المشاكل؛ يجب كسر العزلة أولاً، وسنطرح هذه القضية مع شعبنا في كل الساحات والمجالات".