وراجع ذوو كريلا حركة التحرّر الكردستانيّة الذين استشهدوا في الهجمات الكيماويّة التركيّة على مناطق الدفاع مديا والذين ينحدرون من شمال وشرق سوريا، النيابة العامة في قامشلو.

إذ قدّم ذوو الشهداء بمساعدة محاميهم ومجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا، عريضةً للنيابة العامة، وتحمّل العريضة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع السابق، خلوصي آكار ووزير الماليّة السابق، نور الدين نبطي مسؤوليّة هذه الهجمات الكيماويّة التي أسفرت عن استشهاد أبنائهم، وقدّموا شكوى ضدّهم مطالبين بمحاكمتهم.

وبعد تقديم الشكوى، أدلت محامية مجلس العدالة الاجتماعيّة في قامشلو، غفران خلف، بتصريحٍ، كشفت فيه قيامهم بتسليم ملف الشكوى المتعلّقة بجرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي إلى النيابة العامة اليوم (الأوّل من تشرين الأول عام 2023).

وأشارت غفران خلف خلال تصريحها، إلى أنّ 21 من مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في الهجمات الكيماويّة ينحدرون من مناطق شمال وشرق سوريا، وذكرت أنّ الشكوى رُفعت نيابةً عن ذوي هؤلاء المقاتلين الـ 21.

ودعت الإداريّة في مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، شمسيخان كلو الرأي العام العالمي إلى التوقّف عن الصمت عن هذه الجرائم واتّخاذ موقف حازمٍ حيالها.