وفي بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، “دان بوريل بأشد العبارات الهجوم الجديد الذي وقع أمس عبر انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في مختلف أنحاء لبنان مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وعدد كبير من الجرحى”.
وقال بوريل إن “الأسلوب العشوائي المستخدم غير مقبول بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة في صفوف المدنيين والعواقب الأوسع نطاقا على السكان ككل، بما في ذلك الخوف والرعب وانهيار المستشفيات”، معتبرا أن “من يقف وراء هذه الهجمات يهدف إلى نشر الرعب في لبنان”.
وأكد بوريل تأييده لتقييم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك للحادث، والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل.
وشدد بوريل على أن “خطر التصعيد العسكري مع العواقب المدمرة على المنطقة بأكملها يتطلب حشدا عاجلا للجهود”، لافتا إلى أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده لدعم أصوات السلام والعقل”.