بمراسم مهيبة..أهالي الحسكة يشيعون جثماني شهيدين إلى مثواهما الأخير
شيع المئات من أهالي مدينة الحسكة، جثماني شهيدين من قوات سوريا الديمقراطية إلى مثواهما الأخير بمراسم تشييع مهيبة.
شيع المئات من أهالي مدينة الحسكة، جثماني شهيدين من قوات سوريا الديمقراطية إلى مثواهما الأخير بمراسم تشييع مهيبة.
توافد المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، للمشاركة في تشييع جثماني المقاتلين، المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "أحمد الخضر، الاسم الحركي: صقر" والمقاتل "باسل الحسن، الاسم الحركي: مظلوم خان"، اللذين استشهدا خلال مشاركتهما في عملية "تعزيز الأمن" بدير الزور في الـ 1 من شهر أيلول الجاري.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء محمد داوي كلمة استذكر فيها شهداء الحرية.
وتابع بالقول: "إن ما يجري الآن في دير الزور من قبل خلايا المرتزقة، ما هو إلا لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً "إن دور شعوب شمال وشرق سوريا يكمن في الوحدة للرد على هذه الفتنة".
وتحدث باسم القوات العسكرية في مدينة الحسكة القيادي حميد حسن، حيث قال: "إن محاولات المرتزقة بث الفتنة، وضرب الأمن في المنطقة، لكسر إرادة الشعوب فشلت".
مؤكداً بالقول: "لن يتمكن أحد من هزيمتنا وإضعاف قوانا، فنحن نستمد إرادتنا من رفاقنا الشهداء وسنبقى على نهجهم حتى تحقيق النصر".
ثم قرأت العضوة في مجلس عوائل الشهداء كلجين أحمي وثيقتا الشهيدين "أحمد الخضر، باسل الحسن" وسلمتا لذويهما.
ليوارى بعدها جثمان الشهيد أحمد الخضر في مزار الشهيد دجوار بقرية الداوودية، أما جثمان الشهيد باسل الحسن فسيوارى الثرى في مسقط رأسه بقرية خانكي في الهول.
لتنتهي المراسم بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء "عاشت مقاومة الشهداء، الشهداء أحياء لا يموتون".