بايندر: سيستعيد الشعب بلديته
صرح الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر"إما أن تختاروا الحل الديمقراطي للسيد أوجلان، أو تخرجوا من الحوار. لن تكون هنالك أخوة بوجود الوكيل والهجمات".
صرح الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر"إما أن تختاروا الحل الديمقراطي للسيد أوجلان، أو تخرجوا من الحوار. لن تكون هنالك أخوة بوجود الوكيل والهجمات".
تتواصل الفعاليات الاحتجاجية ضد تعيين وكيل على بلدية أكدنيز التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين. حيث تجمعت الجماهير بمن فيهم الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية، كيسكين بايندر، أمام مبنى البلدية المحاصر.
وتم قرأءة البيان أمام البلدية. وردت أمهات السلام على قيام الشرطة بتصوير المشهد وقالت: "اذهبوا واعتقلوا الأشخاص الذين يقومون بالسرقة".
وقد رفع شعار " الوكيل سارق" عدة مرات خلال الفعالية. كما رفعت لافتة "الوكيل هو انقلاب على الديمقراطية".
وقال الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر خلال بيان: "لقد اختار شعبنا سياستنا وصوت لها. لكن حزب العدالة والتنمية أخطأ.
شعبنا لم يثق بالحكومة ولم يصوت. لقد قمتم بتعيين الوكيل ثلاث مرات ولكن في كل مرة كان الشعب يدعم حزبه. سوف يستعيد الشعب بلديته.
ضعوا عقولكم في رؤوسكم."ولفت بايندر الانتباه إلى اللقاءات مع القائد آبو وتابع: "لقد كانوا يتحدثون عن أخوة الكرد والأتراك منذ الأول من تشرين الأول. ونحن أيضاً نريد هذا، ولكننا لسنا إخوة للوكلاء. وعندما تستمر هذه الهجمات لن نكون إخوة لأحد.
نحن لا نثق بكم. سننتصر بشعبنا وقوتنا. يقولون إننا لسنا أعداء الكرد، بل هم أعداء الشعب الكردي والهوية الكردية. لقد اغتالوا صحفيين كرديين بهجوم طائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي هذه الدولة هي معادية حتى لجثامين الشعب الكردي.
لقد دمرتم بلديتنا واعتقلتم رفاقنا. أنتم أعداء إرادة الشعب الكردي".ولفت بايندر إلى الهجمات على شمال وشرق سوريا وتابع: "إنهم يستهدفون روج آفا يومياً. ويستهدفون إرادة الشعوب لا تقولوا: إننا نمد يد السلام. فنحن لا نصدق ذلك.
لقد وضعوا العملية أمامنا بالكلمات فقط. وفي هذه العملية، نثق بالقائد عبد الله أوجلان. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق النقاط السبع. الشعب الكردي يقول "نعم" للسلام المجيد، لكنكم تعينون الوكلاء.
أنتم تستهدفون روج افا بهجماتكم لكنكم لن تنتصروا. إذا واصلتم اتباع هذه السياسات، فسوف تكونون خارج الحوار. إما أن تختاروا الحل الديمقراطي الذي طرحه السيد أوجلان أو تتركوا الحوار".
وختم بكرخان: "سنحارب الظلم والعداوة حتى النهاية. نحن نقاتل من أجل الإنسانية فهم يحاصرون بلديتنا. لم ينتصر أحد قط من خلال الظلم، وبل النصر للمقاومين دائمًا.
من أجل سلام مشرف سنقاتل حتى النهاية وسينسحب الوكلاء. الوكلاء يطعنون أنفسهم بالخناجر". وبعد القاء الكلمات نظم الجماهير اعتصاما.
ورددت شعارات مثل "المقاومة حياة" و"عاشت مقاومة الشعب الكردي" عدة مرات خلال الفعالية.