شيوخ ووجهاء تل حميس يؤكدون على دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية 

أكد وجهاء وشيوخ العشائر العربية في تل حميس دعمهم الواضح والصريح لقوات سوريا الديمقراطية، وقالوا، وشددوا على التزامهم الراسخ بتعزيز الوحدة والتعاون والاستقرار والسلام في المنطقة.

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، اليوم، اجتماعاً مع شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الناحية، بهدف مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة.

حضر الاجتماع عقد في صالة المركز الثقافي وجهاء وشيوخ العشائر العربية وأعضاء المؤسسات المدنية، والأحزاب السياسية وأهالي ناحية تل حميس.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم رحّب الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس هيال الخوير، بالحضور وقال: "اجتمعنا اليوم مع وجهاء وشيوخ العشائر لنؤكد دعمنا الواضح والصريح لقوات سوريا الديمقراطية وأننا يد واحدة أمام التحديات الإقليمية والدولية، التي راهنت على إفشال مشروع الأمة الديمقراطية، ولكن مكونات المنطقة أكدت أنها جسد واحد ويصعب اختراقه لا بالفتن ولا بالمخططات وتحريك المجموعات الإرهابية ولا بالتضليل الإعلامي المسيس الذي يخدم أجندات خارجية لكسر إرادة الشعب الحر".

كما ألقى باسم وجهاء وأعيان العشائر العربية في مقاطعة قامشلو حسين السادة، كلمة بيّن خلالها: "أن هذه الاجتماع فرصة قيَمة لتبادل الآراء والتجارب والرؤى المختلفة حول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز العمل الجماعي وتعزيز التعاون مع الإدارة الذاتية".

من جانبه، ألقى الناطق باسم قبيلة طي العربية، حسين الفرحان، كلمة أكد فيها أن: "ما حصل في دير الزور فتنة بين المكونات التي كانت ومازالت متكاتفة أمام المؤامرات، نحن المكون العربي نعيش بمحبة وسلام مع المكونات الأخرى وهذا التعايش لم يرق للدول المعادية لأخوة الشعوب لذا تحاول مراراً وتكراراً زرع الفتن إلا أن جميع مؤامراتها فشلت كما حدث في دير الزور".

دعا حسين الفرحان القبائل والعشائر العربية إلى تحكم العقل وعدم الانجرار وراء الفتن التي تحاك ضد المنطقة.

وباسم الهيئة الدينية في ناحية تل حميس قال الشيخ معتز الصالح: "نهى الإسلام عن الفتن فجميعنا إخوة نعيش مع بعضنا البعض تحت ظل مشروع الأمة الديمقراطية والجميع متساوٍ في الحقوق والواجبات"، وأكد أن الأكاذيب والادعاءات التي يروج لها الإعلام المعارض غير صحيحة، وأن الإسلام بريء من مرتزقة الاحتلال التركي الذين يدعون الإسلام ويقاتلون باسمه".

وانتهى الاجتماع بتأكيد الحضور على التزامهم الراسخ بتعزيز الوحدة والتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، وأكدوا على أهمية دور الشيوخ والوجهاء في تعزيز العلاقات الأخوية بين جميع العشائر العربية في شمال وشرق سوريا، ودعمها الراسخ والواضح لقوات سوريا الديمقراطية في مواجهة جميع الخطط الاستعمارية الهادفة الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة".