وبعد أن أعادت إيران ذات الأغلبية الشيعية والمملكة العربية السعودية ذات الأغلبية السنية، والتي هما دولتان مهمتان في الشرق الأوسط، العلاقات الدبلوماسية عبر الصين في آذار، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها أقامت العلاقات مرة أخرى مع جيبوتي.

حيث انقطعت العلاقات بين البلدين بعد مقتل رجل دين شيعي في السعودية والهجوم على السفارة السعودية في طهران في كانون الثاني 2016.

وقطعت جيبوتي ودول أخرى في الجامعة العربية علاقاتها الدبلوماسية مع طهران كدليل على التضامن.

كما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في بيانه على موقع X (المعروف بتويتر سابقاً)، "أعلنت إيران وجيبوتي اليوم بدء العلاقات الدبلوماسية ببيان رسمي".

وجاء هذا البيان بعد اللقاء الذي جمع أمير عبد اللهيان ونظيره الجيبوتي محمود علي يوسف خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتقع جيبوتي على شواطئ البحر الأحمر، قبالة اليمن، حيث تخوض إيران والسعودية حروباً بالوكالة.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الخميس، أن إيران وجيبوتي اتفقتا على "تطوير علاقاتهما الودية" و"تعزيز التعاون" في مختلف المجالات.