عقدت الجلسة الأولى لقضية مراسل وكالة مزوبوتاميا في أنقرة فرات جان أرسلان الذي يحاكم بتهمة "استهداف موظف عام" في المحكمة الرابعة للعقوبات الثقيلة في آمد، وانضم أرسلان عبر تطبيق (SEGBÎS) مع محاميته شفين كايا للجلسة، وحضر المحامي رسول تمور وجيغدام كوزان الجلسة، وتابع ممثلي جمعية صحفي دجلة فرات DFG و MLSA الجلسة.

بدأت الجلسة بعد تثبيت الهوية، دافع أرسلان عن نفسه وأشار إلى انه يواجه محاكمة "تراجيدية" وقال: "هناك مبادئ صحفية، ليتم محاكمة الصحفيين، تحقق الصحافة حق المجتمع في تلقي المعلومات والاخبار، على الصحفيين توثيق الممارسات الغير قانونية والغير عادلة في كل مكان، الحقيقة هي جوهر عملنا، لذلك دائماً كان هناك من يسيء للأشخاص وأصبحوا موضوع محاكمة، لقد كان هناك ضغوطات على الصحفيين منذ عهد العثمانيين، قُتل الصحفيون في هذا البلد بطرق "الفاعل المجهول" خلال التسعينيات، تم قصف الصحفيين، بدأت حكومة حزب العدالة والتنمية AKP بعد عملية التسوية الحرب وبدأت عملية التلاعب، واستهدفوا الصحفيين في البداية". 

وذكر أرسلان يتعرض الصحفيين للضغوطات من قبل القاضي بأمر من السلطة وأضاف: "نتحدث عن النظام الاحادي الذكوري، يتم اعتقال ومحاكمة الصحفيين لأسباب سياسية، إننا نواجه ذهنية كهذه".

أصدرت المحكمة قرار براءة أرسلان والإفراج عنه بعد دفاع أرسلان عن نفسه.