صرح اتحاد المجتمعات الديمقراطي الكردستاني في شمال ألمانيا أن تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع المحتلين في المنطقة طفح الكيل ونفذ صبر الكرد، وقال "ندعو جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا الانتفاضة وعدم التزام الصمت حيال تحركات الاحتلال والخيانة".
أصدر اتحاد المجتمع الديمقراطي الكردستاني في شمال ألمانيا (FED-DEM) بياناً كتابياً إلى الرأي العام حول تواطأ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع جيش الاحتلال التركي في الهجمات الاحتلالية.
ونوه بيان الاتحاد أنه في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، تبرم دولة الاحتلال التركية اتفاقيات جديدة ضد الشعب الكردي مع حلفائها بهدف القضاء على جميع حقوق الشعب الكردي، وقال: "كما أنهم يشددون ممارسات الاحتلالية على جنوب كردستان، يحاولون تطويق حركة الحرية بشتى الوسائل والقضاء عليها بالكامل".
وصرح الاتحاد خلال مواصلة بيانه أن حركة الحرية تقاوم ضد كل أعداء كرد وكردستان منذ خمسين عاماً، وتقدم تضحيات ثمينة في سبيل انتصار مقاومتها، وقال: "يمكننا القول إن مقاتلو الحرية بمثابة خط أحمر بالنسبة لنا، حيث تبذل على مدار سنوات عديدة، جهود عظيمة ضد الحرب الأهلية وتجري لقاءات بغاية الأهمية، لكن لم يتحقق نتائج إيجابية ضد التعاون المبرم مع دولة الاحتلال التركية".
وذكر البيان أنه في الآونة الأخيرة أظهر مسؤول في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، علي عوني، بكل وضوح تعاونهم مع دولة الاحتلال التركية ونهجهم العدائي تجاه حركة التحرر الكردستاني خلال تصريحه، وقال الاتحاد في ختام بيانه: "إنه كشخص لعب دوراً كبيراً في تصفية الحزب الديمقراطي الكردستاني في شمال كردستان، فهذه الموافقة هو تأكيد على الخيانة ويوصل حد الصبر والتحمل لشعبنا إلى مستواهما الأخير، نحن كاتحاد المجتمعات الديمقراطي الكردستاني في شمال ألمانيا ندعو جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا عدم التزام الصمت في وجه هذه الحركة الاحتلالية والخيانة، وسننتفض معاً ضد أعداء كردستان بصوت واحد".
