أصدر اتحاد الإعلام الحر (YRA) بياناً إلى الرأي العام والمنظمات الحقوقية بمناسبة اليوم العالمي لـ "إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين والصحفيات" الذي يصادف اليوم، 2 من تشرين الثاني.
وذكر الاتحاد أنهم يوجهون هذا البيان "لجميع المنظمات المعنية بمجال حقوق الإنسان وحماية حقوق الصحفيين للمطالبة بمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين في جميع دول العالم بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص".
وِأشار الاتحاد إلى "المخاطر التي يواجهها جميع الصحفيين/ات في شتّى أرجاء المعمورة، في كل يوم، لإخبارنا بحقيقة ما يجري وتسليط الضوء على الانتهاكات ومكافحة المعلومات المضللة".
وسلط البيان الضوء "على ما يتعرض له الصحفيين/ات في شمال شرق سوريا من استهدافات مباشرة وغير مباشرة من جهات عدة أولها كان تنظيم "داعش" وآخرها كان الاحتلال التركي الذي سعى جاهداً لإسكات القلم وإسكات جميع الصحفيين من خلال تهديده لحياتهم أحياناً وقتلهم أحياناً من خلال القصف".
وتابع "فقد استُشهد الصحفي عصام عبد الله أحد أعضائنا الصحفيين والعامل في وكالة هاوار عام 2022 خلال استهدافه بطيران تركي بطريقة مباشرة".
وذكر البيان آخر تلك الاستهدافات "ما تعرض له طاقم قناة JIN TV، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة تقلّ صحفيين يعملون في القناة قبل قرابة الشهرين ما أدى إلى مقتل أحد العاملين وإصابة إحدى المراسلات الصحفيات، وشُكلت إثر الاستهداف لجنة لتقصي الحقائق وكشف الحقيقة حوله وحول مرتكبيه (الاحتلال التركي)".
وأدان اتحاد الإعلام الحر بشدة في بيانه "جميع المضايقات والعنف ضد الصحفيين/ات في هذا اليوم الذي يجب أن يكون تذكرة بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون وضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بأسرع وقت وخصوصاً في المناطق ذات النزاعات والحروب".
و"اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين والصحفيات" أقرته الأمم المتحدة بتاريخ 2/11/2013، وذلك للمطالبة بتوفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين والصحفيات، واتخاذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، مع توفير كل ما يلزم لتحقيق العدالة للضحايا من الصحفيين والصحفيات.