استمرت فعالية المسيرة الطويلة التي بدأت لمدة 26 يومًا بهدف ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو وإيجاد حل سياسي للقضية الكردية، بحماس كبير في يومها الثالث عشر في مدينة درانسي الفرنسية.
وتستمر المسيرة الطويلة التي بدأت في 21كانون الثاني الماضي في مدينة لوريان الفرنسية، بحماس ودعم كبيرين.
وتم استقبال الناشطين الذين تجمعوا أمام محطة درانسي في اليوم الثالث عشر بترحيب حار من قبل الكردستانيين المقيمين في المدينة.
وبدأت فعالية المسيرة الطويلة بحماس كبير وقام المشاركون برفع شعارات" الحرية لأوجلان" و "عاش القائد آبو "و"تحيا مقاومة روج آفا" و"تحيا مقاومة الكريلا".
وأحيا الناشطون مقاومة روج آفا وعمليات قوات الدفاع الشعبي في كابار وبعثوا برسائل الدعم من شوارع درانسي.
واستمرت فعالية المسيرة الطويلة أمام بلدية درانسي بالإدلاء ببيان، وجاء في نص البيان :
"اليوم نحن في اليوم الثالث عشر من فعاليتنا ، نشكر شعبنا وأصدقائنا على المشاركة والدعم، نحن نظمنا هذه الفعالية من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو وحرية شعبنا وكردستان، نحن في المرحلة الثانية من حملة " الحرية الجسدية للقائد آبو حل سياسي للقضية الكردية" هدفنا الوحيد هو نجاح الحملة وتهيئة الشروط والظروف المناسبة لضمان الحرية الجسدية لقيادتنا وحل القضية الكردية".
وأكد الناشطون بأنَّ المقاومة التي تمتد من مناطق الدفاع المشروع إلى روج آفا وجميع أنحاء العالم هي نضال موحد.
وفي نهاية الفعالية، دعا الناشطون الجميع للانضمام إلى التجمع والمسيرة التي ستقام بتاريخ 15 شباط في ستراسبورغ، وقيل ما يلي" يجب على جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا بأنَّ يكونوا في ستراسبورغ لدعم هذه الفعالية".
