تستمر فعالية المناوبة ضد سياسة تعيين الوكلاء أمام بلدية آكدنيز بمدينة مرسين، في يومها الخامس عشر، حيث تم الإدلاء ببيان أمام مبنى البلدية المحاصرة بمشاركة أعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وشهدت الفعالية رفع لافتات كتب عليها "ندين الهجمات على السكان المدنيين في روج آفا" و"نظام الوكيل هو انقلاب على إرادة الشعب" و "لن نسمح للوكلاء" و"احترموا إرادتنا " و"المرأة،الحياة، الحرية" و"المنتخبين هم إرادتنا" بالإضافة إلى ذلك، تم رفع شعارات "تحيا مقاومة روج آفا" و"الضغوطات لن تهزمنا" و"بالمقاومة سننتصر"  و"فليذهب لصوص آكدنيز إلى الجحيم".

وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آكدنيز نزار إيسن، في بيان وقال "إنَّنا لن نقبل بالاستيلاء على البلدية، ونضالنا ضد سياسة الاستيلاء على الإرادة سيستمر". وعبَّر إيسن عن استيائه تجاه محاصرة الشرطة لبلدية آكدنيز وقال إنهم سيناضلون أمام البلدية حتى يغادر الوكيل.

كما قال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في يني شهيرعلي مادن "تعيين الوكيل يعتبرانقلاباً، وأنَّه استيلاء على إرادة الشعب، إنه استغلال، فلينتهي سياسة تعيين الوكلاء" كما دعا مادن لوقف الهجمات على شمال وشرق سوريا.

وكما تحدثت راضية سونر أحدى أمهات السلام في الفعالية وقالت بإنَّ نضالهم ضد سياسة تعيين الوكلاء والهجمات الاحتلالية سيستمر، وأشارت راضية سونر بأنَّهم لا يقبلون سلب إرادتهم، وكما أدانت راضية سونر نقل الرئيس المشترك لبلدية آكدنيز هوشيار ساري يلدز من سجن  كامبوس في طرسوس  إلى سجن كرشهير من النوع S وقالت "لن نهزم أبداً".

كما وجهت راضية سونر رسالة إلى الشرطة وقالت "نحن أمهات السلام نسير دائماً بكرامة وفخر، لم نسلب أبداً، وفزنا بالإنتخابات وحصلنا على البلدية بإرادتنا ونحن نتبع إرادتنا، نحن مع أبنائنا وسنناضل حتى النهاية".

واستمرت المناوبة بالاعتصام.